![](https://nashwannews.com/uploads/default-image.jpg)
الصمت الكبير والهدوء الكلي لا النسبي لأحزاب اللقاء المشترك في اليمن له أهداف كثيرة . وفي حال لأقدر الله تحققت هذه الأهداف ستكون خطيرة وذات عواقب مريرة والذي من أهم هذه الأهداف .
1-الانتقام من الحزب الحاكم لإقصائه إياهم بعد مشاركتهم في حرب 94م وإبعادهم من حقائبهم الوزارية .
2-يهدفون من وراء هذا الصمت والحياد أن تصل الدولة إلي مرحلة مرض خطير سببه (أنفلونزا) التشتيت والفقر وعدم السيطرة على الوضع الداخلي وفرض سيطرة الدولة علية فتكون بهذا المرض فاقدة للمناعة منتظرة الموت المحتوم وحينئذ تصبح في حاله احتضار فينقض عليها المشترك بزعامة الإصلاح وبتعاون بعض القوى السياسية للمشترك والوجهات المشائخيه على رأسها حميد الأحمر وهذا يعد احد أهم أهداف السكوت الجبان والمشئوم .ومن خلال هذا الطرح تظهر تساؤلات:
1-هل أمنية المشترك ستتحقق ؟
2-في حال تحققت هل ستنتهي فتنة الحوثيين وتنفرج الأزمة ؟
والإجابة على هذين السؤالين ستكون من وحي الواقع المعاش والأحداث المتسارعة .
أمنية المشترك لاولن تتحقق بعده أسباب :
1-الحكومة لازالت بموفور الصحة والعافية وتسير بخطى ثابتة وتملك قوة بشرية هائلة وإسناد شعبي وعربي ودولي يمكنها من خوض المعركة وحسمها .
2-توسع المعركة أو الحرب إلي المملكة العربية السعودية جعل الأشقاء في دول مجلس التعاون أكثر خوفا من إقامة دوله شيعية في شمال اليمن وفي جنوب المملكة قد تمتد إلي كافة دول مجلس التعاون ولهذا فهي ستضاعف من الدعم بكل صورة للحكومة اليمنية في حربها ضد الحوثيين وأي فتنة أخرى , هذا إلي جانب أن الداعم الرسمي للحوثيين هي إيران والكل يعرف ماذا تعني إيران للخليج وخاصة السعودية .
3-استياء المواطن من هذا السكوت والحياد من قبل المشترك في مشكلة تمس المواطن بصورة مباشرة أكثر من الحكومة وتمس المشترك نفسه إن كان يعقل وكل من ينتمي لهذا الوطن خاصة وان التجمع اليمني للإصلاح في بداية تأسيسه كان حزبا دينيا وهو الآن ساكت عن شيئ يمس جوهر الدين ألا وهو العقيدة التي طالتها الأفكار الشيعية على أيدي الحوثيين الروافظ الأشرار فهذه هي بعض من الأسباب المؤدية للفشل, أما إجابة السؤال الثاني :
في حال نجاح المشترك في الفوز بالحكومة بأي شكل كان الفوز ستكون المشاكل والحروب اكبر من أن يتصورها احد للأسباب التالية :
1-الحزب المنزوع منه السلطة لم يرضى كونه معارضا بل سيعلن الحرب من توه مع من يقف معه من القبائل والمشايخ أصحاب الخبرة الطويلة في الحروب إلي جانب الجيش الذي في اعتقادي لن يتخلى عن الرئيس لكونه القائد الأعلى للقوات المسلحة .
2-اللقاء المشترك أحزاب عدة ومعتقداتها متباينة ولكل واحد منهم أهداف خاصة يديرها لنفسه كما رسمها حزبه .
3-التمرد الحوثي مستمر في تحقيق أهدافه ولن يرضى بأي حكومة من غير البطنين .
4- التيار السلفي الذي لن يقبل بحكومة معاديه له قد تلغي مراكزه التعليمية وتأخذ منهم حتى المساجد القائمين عليها كي يقلصوا من نفوذ هذا الفكر الصافي الزلال ولهذا فان هذا التيار سيقف لهم بالمرصاد وبالمقاومة والكلمة متعاونين مع الحكومة المنحلة التي كانت متحالفة معهم وسيحضون بالدعم الخليجي الذي لايريد لليمن الادوله سلفيه تقارع وتجابه الشيعة والإخوان .
5-المشترك من المؤكد انه سيقوم باقصا الموظفين من أماكنهم المهمة ويسلمها لاصطحابه وهذا له من يعارضه ويقف ضده هذا بحسب تقديري، وباالاخير لن يكون إلا ما يريده الله الذي لأراد لحكمه ..
![ياسين سعيد نعمان](https://nashwannews.com/ar/secontna/uploads/2024/05/nashwannews-2024-05-23_18-01-09_765955.jpg)
![خالد سلمان](https://nashwannews.com/ar/secontna/uploads/2024/01/nashwannews-2024-01-20_20-06-57_161308.jpg)
![خليل القاهري](https://nashwannews.com/ar/secontna/uploads/2023/01/nashwannews-2023-01-09_20-27-38_726559.jpg)
![خالد غيلان العلوي](https://nashwannews.com/ar/secontna/uploads/2011/10/2011-10-11-nashwannews-160842-1318380525.jpg)
![عادل الأحمدي](https://nashwannews.com/ar/secontna/uploads/2024/06/nashwannews-2024-06-15_04-28-43_699745.jpg)
![فيصل حواس](https://nashwannews.com/ar/secontna/uploads/2024/07/nashwannews-2024-07-22_18-54-14_315395.jpg)