من يتابع أحداث الحرب في صعدة شمالي اليمن وتداعياتها ومبادرات السلام يصاب بالألم و الإحباط والدوار والذهول خلفيات واسرار وتصفية حسابات شخصية وتجارة أسلحة وتجارة بالدماء وخيانة وطنية وعمالة لإيران.
لانريد هدنة سادسة، نريد أن تنتهي الحرب نهائياً.. ولا نريد حرباً سابعة أشد بأساً وأكثر دموية.. هي فتنة والواجب القضاء عليها جذرياً حتى لا يتم إيقاظها مرة أخرى، وحتى لا نُفزع و يُفزع أهلونا للمرة السابعة..
استشهد الكثير من المواطنين الأبرياء والجنود والضباط فهل تذهب دماؤهم هدراً أطفال يُتّموا ونساء ثكلى وارامل، وشباب بائسون يتعرضون لغسيل لأفكارهم ومعتقداتهم يرفعون شعار "الموت لأميركا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام" وما قتلوا الا إخوتنا وإخوتهم وأبناء عمومتهم.
الحوثيون عقيدتهم تقية الكاذبين دثارهم النفاق وشعارهم الزيف والخداع أهلكوا الحرث والنسل وأحرقوا الاخضر واليابس لا يلدغ المؤمن من جُحر مرتين فما بالكم بست مرات !!
إن قبلت يا فخامة الرئيس بالسلام وعاود الحوثي إعلان الحرب فامض وقاتله بنفسك وابنائك واهلك علّك تشعر بقدسية الدماء وبحرقة الثك إلى ولوعة المفارق لاهله وبكاء الاطفال المفجوعين والنازح المفارق أرضه وماله والمستعبدين في صعدة . "وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّه "
لكن عليهم الإلتزام بالشروط وليتم القضاء على الطائفية وتنوير البسطاء المغرر بهم من ابناء صعدة ولتعمل اللجان الخاصة بجدية وليطبق القانون على الجميع ويعاد بناء وإعمار صعدة الجريحة. وليبق الحوثيون صاغرين وليعلموا ان لا إمامة وكلنا على الارض سادة ولا وصية على اليمنيين الأحرار فالشعب هو الوصي وهو الوصية.
فليكن سلام الأقوياء.. والا فقاتلوهم والنصر وعد المؤمنين .
"قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ".