فضائية اليمن كوسيلة للتعذيب!!

هناك شائعة شهيرة جداً عن الحديث عن فضائية اليمن مفادها أن الإعلامي الشهير وضاح خنفر وقبل أن يعمل في قناة الجزيرة مراسلاً ثم مديراً لشبكة قنوات الجزيرة أراد العمل في الفضائية اليمنية وقدم أوراقه إلا أن القائمين على الفضائية رفضوا قبوله بحجة أنه غير مؤهل!!

(يا عيني والمهنية العالية) وحتى لا أتهم بعدم المتابعة فقد نفى الأستاذ وضاح خنفر قبل سنوات في حوار مع صحيفة " المصدر " هذه الشائعة ربما لم يشأ إحراج السلطات اليمنية فقد كان ضيفاً مؤدباً فتحولت إلى نكتة تقال من باب التندر على فضائية لا تنتمي للقرن العشرين ناهيك عن القرن الواحد والعشرين..

وقد اختلف رجال الإعلام في تحديد العصر الذي تنتمي إليه فبعضهم يرى أنها تنتمي للعصر الحجري وآخرون يصرون على أنها تنتمي للحقبة الفرعونية بعضهم يصر أنها من زمن الديناصورات المنقرضة وأعتقد أن قضية تحديد العصر الذي تنتمي إليه فضائية اليمن سيأخذ وقتاً طويلاً وحيزاً أكبر مما توقعت فمن المسلمات البديهية التي لا يختلف حولها اثنان أن فضائية اليمن لا تنتمي لعصرنا على الإطلاق وإنما اختلف الإعلاميون إلى أي عصر تنتمي؟!! وتلك قضية سنتركها للجنة من الإعلاميين لدراستها.

مؤخرا حققت الفضائية نقلة نوعية في سجلها المليء بالإنفرادات حين وصل بثها كوبا وبالتحديد في الجزيرة التي تمثل قاعدة أمريكية وفيها سجن "جوانتناموا" الشهير فقد توصل المحققون في ذاك السجن سيء السمعة بعد أن جربوا طرقاً غريبة ومبتكرة في تعذيب السجناء إلى اكتشاف بوليسي مذهل وهو التعذيب بمشاهدة فضائية اليمن فما أن يشاهدها سجين حتى يقر ويعترف بما يريدون فهذا أحدهم وبعد مشاهدته لفضائية اليمن لساعات انهار تماماً وأفاق في قاعة المحكمة في اليوم التالي ليواجه أسئلة هيئة المحلفين:

- كنت تخطط لتفجير البيت الأبيض ؟

- نعم البيت الأبيض والأخضر

- والبنتاجون ؟

- نعم

- ومجلس الشيوخ ؟

- مجلس الشيوخ والشباب والأطفال والنساء كله

- كيف اعترفت بكل هذا وقد كنت عنيداً من قبل ؟!!

- البركة بفضائية اليمن

- هل لديك أقوال أخرى ؟!

- منك لله يا إدارة فضائية اليمن نلتقي وإياك في عرصات يوم القيامة !

- ماذا تطلب من هيئة المحكمة ؟

- الإعدام فهو أرحم لي من مشاهدة هذه الفضائية.