زلزال مصر أتٍ في الطريق

ستمتد الانتفاضه الشعبيه التي أوقد وهج شعلتها وقدح شرارتها الشاب التونسي بن عزيزي والتي أمتدت لكافة المن التونسيه لتقتلع أعتى الأنظمة المُخابراتية العربية والمدعومة أميركياً من قبل وكالة المخابرات المركزية والتي لم تستطع قوى القمع من الوقوف في وجهها فجرفت بهديرها كل أطلاقات الرصاص التي أخترقت الصدور لتُسقط رمز الفسادفي البلد وتتخلص منه ومن بطانته الفاسده..

هذه الانتفاضة عوامل امتدادها وتواصلها وفيرة وهناك الكثير من المناطق العربية المرشحة لذلك مصر.. اليمن.. الجزائر.. ليبيا.. المغرب.. الأردن.. وأن كانت المؤشرات في هذه المرحلة تُشير إلى مصر تحديدا لأسباب كثيرة منها أن الاغلبية العظمى من الشعب المصري تعيش تحت خط الفقر ومبارك وحاشيته ليس أفضل من بن على وبطانته.. كلهم فاسدون ومفسدون ومجرمون وظالمون..

شعب يعيش في العشوائيات وبين المقابر ولا يجد رغيف الخبز وشباب عاطل بلا عمل ولا زواج ولا مستقبل فأي حاكم هذا الذي لا يُنتفض عليه؟ متى نرى أبناء مصر العروبة يقلبون الطاولة على هذا الكهل المُخرف الذي يريد أن يورث أبنه سلطة الحكم وكأنها ضيعة أو عزبة يتناقلون وراثتها بعضهم لبعض.. أبناء النيل ستكون ثورتهم عاصفة وبركانهم مُزلزل وسيلقي بهذا العجوز العميل إلى مزبلة التاريخ وعندها ستتكشف حقيقة سوزان وأبنائها الكرام وسيُفضح المستور ولن نجد من يُزايد ويُهاتر ليُدافع عن هذه الحُثالات...