لماذا عسكر زعيل؟

يتعرض العقيد عسكر زعيل، احد ضباط الجيش اليمني الداعم لثورة الشباب لحملة إعلامية بالغة الشراسة، تصل إلى حد التحريض عليه بالقتل.

والمثير للريبة والقلق بهذا الخصوص ان صحيفة الثورة (اليومية الأولى في اليمن) وصحيفة الجمهور وقناة سبا الفضائية تتناول عسكر زعيل بنفس الكيفية وبنفس درجة الاهتمام .والملاحظ ان تمحور الإعلام الرسمي حول زعيل ياتي على خلفية محاولة اغتيال اللواء الركن علي محسن صالح الاسبوع الماضي ، وهذا دليل على ان استهداف زعيل وارد ضمن فقرات السيناريو المعد سلفا لحادثة اغتيال القائد علي محسن ،بهدف إثارة حروب مناطقية وقبلية بين اطراف متعددة في حادثة الاغتيال ذاتها.

وأيا كانت دوافع وأسباب معدي السيناريو فان ما تقوم به وسائل الإعلام المقروءة والمرئية في حق زعيل هو عمل إجرامي بالغ الخطورة الامر الذي يستوجب علينا في مبادرة "نحن هنا" مناشدة النائب العام ونيابة الصحافة والمطبوعات اتخاذ الاجراء اللازم والحاسم حيال صحف وفضائيات تهدر دما ء المواطنين وتعمل على اثارة فتن وحروب عجزت دوائر السلطة في اشعالها.

كما نعلن تضامننا الكامل مع عسكر زعيل وكافة وأفراد وظباط الجيش الداعمون لثورة الشباب من كافة اشكال الانتهاكات التي يتعرضون لها بسبب تايدهم لمطالب التغير ، ونحمل وسائل الاعلام المذكورة المسولية الكاملة عن كلما يتعرض له زعيل بسبب هذه الحملة الانتقامية ، ونهيب بكل المنظمات الحقوقية التضامن مع زعيل والدفاع عن حقوقه الانسانية حيال ما يتعرض له.

صادر بتاريخ(19/4) عن مبادرة " نحن هنا" الشبابية للدفاع عن الحقوق المدنية

منسق المبادرة : فيصل الصفواني