مغامرة ومقامرة ومخاطرة أهدرت الهيبة وأجلت السوءة، بانطلاق رصاص أعمى، واندفاع شباب حالم، وإحراق واحتلال ساحات، قصف بيوت، انتهاك حرمات بيوت الله، إشاعة خوف، حرب شوارع، وتضخيم أقزام.
تستدعي تلكم العناصر والآثار استحضار العقل وقوة القانون، لإجراء البحث عن "السلمية" هذي الأيام، لكي يتيسر إيجاد أو بناء "النظام في ظل السلام".
السلام أولاً.
نعم.. ينبغي التنادي إلى الفعل الرشيد المقنن في سبيل إعادة "السلام أولاً".. لكي يعيش اليمنيون معاً في مناخ يشجعهم على التفكير الوطني -بدون مؤثرات وإملاءات خارجية- بهدوء وأناة في مستقبلهم جميعاً إذا تخلوا عن الفردية والشتات والتخلف المسيطر والمؤثر على كل المشاعر والمواقف والمجالس واللحظات التاريخية.. (والميادين والساحات أيضاً).. وأن يكون الواقع منطلق ومعيار تقويم وتقدير الموقف، ومن ثم تطويره أو تغييره.. لا الانطلاق من فرض نموذج غير قابل للتحقق!.
إن معطيات اللحظة الراهنة تفرض انطلاق الجميع في موكب موحد الرؤية (وإن استحال التوحد!) إلى إحلال "السلام أولاً".
ولإحلال السلام المطلوب وإثبات جديته وصدقيته، بكافة الجهود المدنية والعسكرية، شباباً وشيوخاً، نساءً ورجالاً، سيناريوهات إرجاء ما يمكن إرجاؤه من المشاريع "الانتقالية والانتقامية"، وغض الطرف -ولو مؤقتاً- عمن المخطئ ومن الملوم بشراكة وتواطؤ الصمت الرهيب على ما يدور ويُنثر ويُهدر من أشلاء ودماء ونفقات وأعصاب وحياة، فالصمت أيضاً وقود "حرب أولها كلام"، وزاد "كلام آخره حرب"!
قد يكون السلام هو آخر الكلام والحرب معاً.. لكنه لا يتحقق بدون عودة العقل والرشد والوعي؛ وهي جوهر مطالب الخلاص من "اليمننة"!
وزير تربية الاحتلال الحوثي.. والدين الجديد!
أنيس ياسين
مسلسل معاوية.. بين السياسي والدرامي
جمال حسن
تجميع الهاشمية السياسية إلى بيروت رسالة حربية واضحة المعالم!
عبدالوهاب طواف
على ضفاف الشعر
خالد غيلان العلوي
يا منفق العمر بين الزهر والحجرِ (شعر)
عادل الأحمدي
معركة الوعي (شعر)
فيصل حواس