
في البداية أتقدم بأحر التهاني وأطيب التبريكات لجميع إخواني وأخواتي اليمنيين واليمنيات بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد أعاده الله علينا وعليكم بالخير واليمن والعافية، وأسأله تع إلى أن يعيد علينا هذه المناسبة الدينية وقد خرجت اليمن من هذا الكرب العظيم.. آآآمين يارب العالمين..
وفي الحقيقة أنني أحاول جاهداً الإبتعاد قدر الإمكان عن الكتابة المطولة عن الشأن اليمني والأزمة اليمنية الخانقة التي أخذت في الإتجاه نحو مانخشاه ويخشاه كل إنسان يمني يحب هذا الوطن ويقدر العواقب الوخيمة والمآلات التي قدتحل على هذا الشعب فيما لوقدر الله وصلت الأمور إلى خط اللاعودة’’واللاحل
::وذالك لأنني أحب كل اليمنيين ولديا علاقات حميميةمع جميع الأطراف والحمدلله ولاأحب التقليل من شأن أي طرف أوإنكار حقه في الرأي أوفي التعبير أو المطلب إيماناًمني بإحترام كل وجهات النظر’’وثقتي أن كل هذة الإختلافات مهما كثرت وتعقدت حتماًسنجني ثمار نتائجها مستقبلاً
لأن إخراج كل سلبيات المرحلة السابقة ومناقشتها والوقوف عند مكامن الخلل في كل القضايا..التي كانت وقود هذة الأزمة وتوجيه الإنتقادات الصريحة والواضحة للمتسببين في حدوثها قديماً أوحديثاً من أي طرف كان.. في مشهدقل أن يتكرر طيلة ثمانية أشهرمن المناظرات الحادة عبر وسائل الإعلام المختلفة..وكذا الساحات سلطة’’ومعارضة.. حتماً قد اكسبتنا الكثير والكثير من المعرفة والوعي الذي سيساعدنا بالتأكيد على رسم المستقبل الجميل الخالي من سلبيات الماضي إن شاء الله.. لكن: ماهوالمخرج الآمن من هذة الأزمة بعد إن عرفنا الحلول لمشاكل المستقبل.
بالتأكيدكل من يحب هذا الوطن بتجرد’’دون التأثير الحزبي أوالفئوي يرى أن الأزمة أخذت حقها من الوقت,,استمعنا فيها للطرفين وعرفنا جميع مشاكل اليمن الساسية والإقتصادية و.و.و.الخ وبالتأكيد عرفنا أن لكل طرف أوتيار أو جناح نصيب في هذة التركة الكبيرة من المشاكل التي كانوا يوجدونها نكاية أو بهدف الإساءة. أو حتى الاستفادة في غالب الظن.
وبالتالي فاليمن قادمة على مرحلة مجهولة مشحونة بالعناد الشخصي والمكايدة الحزبية والتمترس العسكري الواضح أمام العيان’’والتمزق القبلي’’والمصيبة الكبرى الانهيار الإقتصادي..
وللأسف جميع الأطراف لاترى الحال الذي وصلت إليه الأوضاع في البلاد لأنهاجميعها مختبئة خلف أكياس التراب’’المتارس’’تتربص ببعضها البعض وكأن لاحل لهذة الأزمة إلا بالدماء وأن العقل الذي ميزنا الله به لن يستخدم إلا بعد أن يتم تدمير هذا الوطن على يد أبنائه المتمترسين من الشباب لدى الطرفين..
وأعتقد أن اليمن فقدت الكثيرمن عقلائها وحكمائها الذين كانوا بمثابة الظهر والحزام الذي يطوق الأزمات ويحتويها ويستطيع إيجاد الحلول التي تساعد على امتصاص المشاكل..ولاأحبب ذكر أسماء هذة الشخصيات لأن الجميع يعرفها..
وأعتقد أننا في هذة المرحلة الحساسة ندرك يقيناًأن اليمن في هذة المرحلة يعاني من شحة وجود شخصيات وطنية مؤثرة ومقبولة وتحظى بالثقةمن الطرفين عدا شخصية وطنية واحدة نعتبرها ويعتبرها المتابعين للشأن اليمني أنها آخر حلقة تتعلق عليها القضية اليمنية ألا وهي شخصية الفريق عبدربه منصور هادي التي تملك رصيدا وطنيا ونضاليا وسياسيا مشرفا.
وبالتالي نتمنى أن لاتنكسر هذة الحلقة الأخيرة المتمثلة في شخص الفريق عبدربه منصور هادي ..ونتمنى من كافة الفرقاء السياسين وبمساعدة الشباب أيضاًتقديم مايمكن تقديمه من تنازلات من كل الأطراف لهذا الرجل لتمكينه من الإسراع في تطبيق الحلول التي سيضعها خلال أقرب وقت ممكن لتجنيب اليمن الكوارث التي قد تقع والعياذ بالله وحقناً لدماء اليمنيين أولاً وأخيرا.. والله من وراء القصد.




