
سيظل رئيسا إلى حين انتخابات مبكرة، وبالتالي لن يذهب إلا عبر الصندوق الانتخابي كما أكد مرارا منذ بداية الأزمة... بشكل أو بآخر يعتبر الرئيس علي عبدالله صالح حال توقيعه أو نائبه على المبادرة المقدمة من مجلس التعاون الخليجي والمزكاة من الأمم المتحدة قد ألزم معارضيه بالقبول بكافة شروطه وآن له أن يوقع من موقع قوة.. ولا يعني ذلك فشل الثورة في اليمن بقدر ما يعني أن الحكمة انتصرت في الاخير وخرج الجميع بنشوة الانتصار.
حسب ما هو متوقع فإن ساعات تفصلنا عن التوقيع بمشيئة الله، واذا ما تأخرت طائرة الدكتور عبداللطيف الزياني أمين عام مجلس التعاون فإن التوقيع قد يتم الاربعاء، وكل الخوف هو من أن تعمل شياطين الجن والانس التي لا تحب لليمن ولا للرئيس ولا للثورة الخير، للحيلولة دون حدوث التوقيع بعد ان صرحت الاطراف انها تجاوزت كل نقاط الخلاف..
التوقيع سيعني الكثير بالنسبة للرئيس، وسيحظى باحترام العالم رغم كل المماطلات التي سبقته.. والشعب اليمني سموح بطبعه، سرعان ما ستعود أواصر المودة بين الاطراف ليسجل اليمن بذلك تميزا غير مسبوق على مستوى المنطقة منذ بداية الربيع العربي الذي امتد حتى الشتاء.
نسأل المولى القدير بعزته وجلاله أن يلهمنا الصواب وأن يخرجنا مخرج صدق وأن يصلح فساد قلوبنا وأن يكتب لليمن واليمنيين فرجا قريبا، آمين اللهم آمين.





