
هل اصبح سفراء مجلس الأمن في اليمن اوصياء؟ ام أعضاء مجلس رئاسة؟ أم مستشارين سياسين؟ هل اصبحنا ضعفاء إلى الحد الذي يجعل غيرنا يقررون مستقبلنا ومستقبل بلادنا؟ هل اصبح خوفنا من بعضنا يجعلنا نسلم لغيرنا كي يتحكم فينا؟
ثم من المستفيد من العبث بمقدرات الشعب وقطع الكهرباء وتجويع وتشريد المواطن اليمني وإذلاله ؟وهل ياترى انتهى الشرفاء من اهل اليمن لنستعين بالغرباء..؟ أم أن انعدام الثقه بين اليمنيين بعضهم البعض هو سبب مأساتنا..؟
أسئلة كثيرة لم أجد لها جوابا.. اليمنيون معروفون بالحكمه والعقلانية ولنا القدرة ما نستطيع به ان نسوي مشاكلنا بأنفسنا.
أقول لشباب الثورة لقد بدأتم الثورة فلا تتركوا غيركم يستفيد من ثمارها.. شهداؤكم من شباب الثوره اخوانكم تركوا لكم حملا ثقيلا فلا تسمحوا لأحد كان من كان ان ينحرف بكم عن اهدافكم التي قمتم من اجلها والتي ضحى شهداء الثوره بأرواحهم من اجلها وهي دولة مدنية تسعى لتحقيق الأمن والأمان والاستقرار والعدل وحق العيش بكرامة لكل يمني في يمن الوحدة.
دعوة لكل يمني ينتمي إلى يمننا ان نقف وقفة رجل واحد نحمي ثورة الشباب وحقوق شهدائها وان نتكاتف ونشد على يد هؤلاء الشباب الذين وإن كنا قد قصرنا معهم في انتفاضتهم وفي ثورتهم لكن لا يجب أن نسمح بأن يتم سرقة ثورتهم منهم فلا حوار إلا بشباب الثورة وارجو كل الرجاء منكم ياشباب الثورة ان تجمعوا كلمتكم وتتحدوا وتكونوا عصبة واحدة لتخرجوا يمنكم وثورتكم إلى بر الأمان والأمل فيكم فقط اما ما دونكم فعليه السلام.
اخواني اخواتي حان الوقت لنتأمل في كوامن القوة بداخل كلامنا ونترك كوامن الضعف لكي نستطيع الوقوف امام التحديات التي تعصف بنا وبيمننا ونقف امام المتمصلحين سواء من الداخل أو من المتربصين بيمننا في وقت يكون المرض تمكن منا من الخارج.
بلادنا الان تريد من كل مواطن ان يقف مع اخيه المواطن لمواجهة التحديات وان ننسى خلافاتنا جانبا وان نسعى للحفاظ على بلادنا قويه لأن قوتنا وعزتنا من خوفنا لبلادنا. ومن لا وطن له لا عزة له .فإذا خسرنا وطننا نكون خسرنا انفسنا. فقد جاء الوقت الذي على كل يمني ان يقول كلمة الحق. وإيقاف المتاجرين والمتمصلحين عند حدهم وهذا لن يتم إلا اذا اتحدنا ففي الاتحاد قوة وعزة لمن اراد القوة والشعب اليمني دائمآ.




