نزارية مهداة إلى لجنة الحوار

هل أوّلُ الوطنِ البكاءْ؟

هل آخِرُ الوطنِ البكاءْ؟

.........

يتكسّرُ المنفى على المنفى

بداخلنا

وتبكي الكبرياء

ماذا سنكتبُ كي نقولَ جراحَنا

إنّ المسدسَ صار يكتبُ ما يشاء

إنّ السياسةَ - وحدها - مستنقعٌ

ماذا..إذا التقت السياسةُ و البغاء؟

........

وطنٌ بلا وطنٍ

و شعبٌ دون ذاكرةٍ

وأحرار تُسيّرُهم إماءْ

إنا لَنُذبحُ كالنّعاج

كأنّمَا

دمُنا ، لدى الحكامِ ، ماءْ

- بتصرف يسير