أسئلة إلى عبدالجبار سعد

 الشاعر ناصر البنا

كيف تَدَّعي الصدَّاميةَ إلى الأبد وكيف يصدق حبك لصدام مع دفاعك المستميت عن النظام السوري؟!!

(كانت أول اعدامات لقيادات بعثية عراقية بتهمة الخيانة والعمالة لنظام سوريا).

كيف تدعي تصنيفك كقومي عربي موغل في القومية العربية ومحب لقادتها ، الزبيري، عبدالناصر ، صدام ، في الحين الذي تنادي فيه لعودة الإمامة السلالية العنصرية التي قوضت القومية العربية،وتطالب _كحالة إنسانية_ بعودة أحفادها من منافيهم التي يتمتعون فيها بحقوق ومعايش لا نقارن بها بحال من الأحوال ما هو عليه المواطن اليمني المعدم ولا سيما أولئك الذين ما زالوا نازحين على إثر حروب التمرد مع الدولة والذين كانوا أحق وأولى بإنسانيك المزعومة ؟ !!

كيف اجتمع في قلبك الصوفي حب الانقطاع لله كأصل ومرتكز عقدي _وإن كنت بعيدا عن التطبيق الفعلي _ مع حب تقطيع الحكام العرب لأوصال شعوبهم ،القذافي ، بشار ، عفاش ، نموذجا ؟ ّ!!

كيف وأنت تعترف بملء فمك مرتين وربما ثلاثا بسياسات وأخطاء وعبثية النظام السابق _ الذي أنت أحد عتاولته _ والتي قادت الشعب إلى القيام بثورة عليه في حين ما زلت تنظر له كنظام مثالي لا أحسن منه؟!!

لاتقل لي كاميرا خفية