
أعتقد أن الحوثيين لو كانوا صادقين فعلاً في دعوتهم إلى قيام دولة المساواة لحاولوا أن يعلنوا عن حزب سياسي لينخرطوا في بناء الدولة المدنية التي يتباكون عليها بعد قرار رفع الساحات.
التوظيف السياسي الذي يستخدمه الحوثيون، بدءاً بقولهم بعدم مشاركتهم في حكومة الوفاق التي نصت عليها المبادرة الخليجية ورأيناهم يوافقون ويدخلون في الحكومة من أوسع أبوابها.
ثم رأيناهم يرفضون مؤتمر الحوار الوطني بدعوى أنه أمريكي المنبع فكانوا القائمة الاكثر مشاركة سواء بأسمائهم أو بأسماء أحزاب ومنظمات المجتمع المدني التي لم تنف أي من المشاركات أنتماءها لهم.
الان وبعد قرارات الرئيس هادي وشكل الدولة الجديدة والمواطنة المتساوية، أصبح على الحوثيين إما أن يرضخوا للأمر الواقع، أو ان يتم اعتبارهم خارجين عن القانون لأنهم في نهاية الامر ميلشيا مسلحة.
وللحديث بقية..

شجاعة رأس المال اليمني!
لطفي نعمان

الحرية لمحمد قحطان
أحمد عبيد بن دغر

على ضفاف الشعر
خالد غيلان العلوي

يا منفق العمر بين الزهر والحجرِ (شعر)
عادل الأحمدي

معركة الوعي (شعر)
فيصل حواس