
ازعم ان محتوى خطاب الأخ الرئيس امام النخبة القيادية للدفاع الجوي غاية في الاهمية والحرفية والمسؤولية أيضاً بل وادعى انها كلمه بمضمون استراتجي تؤرخ لاهم لحظه نعيشها شعب وثورة ودوله ولمستقبل ننشده .
ولا أبالغ اذا قلت ان ما سمعته من وصف شفاف لما يجري في المؤسسة العسكرية والامنية وللجراثيم المنتشرة فيهما وفى الدفاع الجوي بالذات تلاها التحديد الواضح لمهام المرحلة الانتقالية ( بناء جيش وطنى لا جيش منطقه أو اسرة) شيء يعزز مسيرة الامل في مستقبل يستحقه الشعب اليمنى بعد خمسون سنه من الثورة.
والخلاصة ان الخطاب لابد ان يجد طريقه و يتحول إلى معنى مجسد في اجماع وتاييد وطنى. كونه خطاب لحظة هامة وقرارات تؤكد الثقة وتحول الإصرار إلى وقائع يتم بها تنظيف الجراثيم.
انا متفائل واظن ان الأمرين سيتحققان والذين في آذانهم وقر ممنوع التعليق.
* من صفحة الكاتب على موقع فيس بوك
للاستماع إلى الخطاب:




