مسؤوليات هادي القادمة

بنجاح ملموس قاد الرئيس عبدربه منصور هادي عربة الحوار إلى حيث كان يأمل.. وغدا السبت 25 يناير سيسمع الرئيس الكثير من الثناء المستحَق من الوفود الرفيعة المشاركة في حفل الاختتام الرسمي لمؤتمر الحوار.

وبدورنا نهنئ اليمن والرئيس هادي على نجاح الحوار وان كنا نختلف مع بعض مخرجاته لكننا على ثقة أن حكمة اليمنيين ستتغلب بمشيئة الله سبحانه على كافة العراقيل الموضوعة أمام الوحدة والدولة والمستقبل الجديد.

وفي هذه المناسبة اليمنية المهمة حري بنا أن نذكر الرئيس هادي بأن لا شيء بعد 25 يناير 2014 صار يعوق مهمة بسط نفوذ الدولة على كافة أراضيها وبناء المؤسسات الراسخة وبلورة مشروع وطني تختفي معه كافة النعرات العنصرية والدعوات التمزيقية.

مطلوب من الرئيس هادي أن يستغل عوامل القوة التي اجتمعت له، "ومن يترك الحزم في أوقاته ندما"، ولقد أظهر الرجل من الكفاءة ما يجعلنا على ثقة أنه قادر بعون الله ومساعدة حكماء وشرفاء اليمن، على دحر كل مخاوفنا التي أبديناها طيلة فترة الحوار، ويعزز مسعاه أن زخم الآمال لدى أبناء اليمن نحو الغد الزاهر المستقر المنسجم، أقوى بكثير من موجة الارتكاس العنيف التي ظهرت زعانفها بأكثر من شكل.