«وزير الهجوم»!‏

 أمين الوائلي

قلتها يوماً، عن اللواء الوزير محمد ناصر أحمد، ونشرناها في المنتصف بالبنط العريض،

وأصر عليها اليوم أكثر.‏

،،،

ما من دفاع على الإطلاق. والمؤسسة الدفاعية عرضة لهجمات مميتة ومتتالية وبالمعطيات ‏نفسها تتكرر من محافظة لأخرى.‏

من يدافع عن "الدفاع"؟

من يجمي الجيش (الحماة)؟!‏

،،،

كلما تواجد وزير الدفاع خارج البلاد إلا ويقع هجوم كبير ضد قلعة عسكرية كبيرة!‏

حقيقة

،،،

دائما يحصل على "حجة غياب". إنه وزير الدفاع فيما لو خضع لاستجواب وتحقيق.‏

كيف يحدث أن (الصدفة) تحالفه إلى هذه الدرجة الخرافية؟؟

،،،

وزير الدفاع؟؟

واين هو الدفاع؟

سلسلة متتابعة من الهجمات القاتلة والمهينة.‏

والوزير مسافر خلالها؛ يسافر قبل كل هجوم ويعود بعد كل هجوم ليهين الشهداء ويشيد ‏ويسبح بنتائج "الهيكلة الناااااجحة"!‏

،،،

قلتها يوماً، عن اللواء الوزير محمد ناصر أحمد، وأصر عليها اليوم أكثر بصفته:‏

‏"وزير الهجوم"!‏

،،،

لا يتحدث الرئيس هادي عن نجاح الهيكلة، إلا وينجح المهاجمون في اقتحام قلعة عسكرية ‏والإثخان في الجيش!‏

حقيقة

،،،

حسناً؛ إليكم ما لدينا:‏

لدينا متحدث عسكري لا يتحدث!‏

ولدينا وزير دفاع وقائد جيش خارج البلاد. وكلما سافر هوجمت قلاع الجيش الكبرى!‏

ولدينا قائد أعلى لا يفتأ يتغنى بنجاح مجزرة الهيكلة. وكلما تحدث لوسيلة إعلام أوصحيفة أو ‏خطب مشيداً بنجاح الهيكلة، إلا وينجح المهاجمون في اقتحام قلعة عسكرية حصينة وارتكاب ‏مجزرة!‏

في المحصلة، لدى القاعدة أو من كان وراء الهجمات المدوية، لديهم متسع من الوقت ليكملوا ‏ما تبقى من الجيش والسمعة العسكرية أو ما بدأته الهيكلة.‏

،،،

من العار أن يعود وزيرا للدفاع عقب كل هتك وانتهاك وخرق وهجوم مهين.‏

من العار أن يعود ليقف على حطام السمعة وهشيم السيادة ودماء الشهداء ليتحدث عن العجلة ‏والهيكلة ويخطب كقائد للجيش المثخن بالطعنات والنزيف.‏

من العار أن يعود وزيرا يوزع الحوالات والهبات ويفرغ خزنة الدفاع ومخازن الجيش.‏

من العار أن يستوزر محمد ناصر رغم كل ما حدث ويحدث، ولا شيء يستبقيه وزيرا

رغم كل شيء إلا أن الرئيس يتمسك بصاحبه ولو ضيع الجيش بكامله.‏