
بِتُرَابِهَا
يَتَيَمَّمُ الماءُ
و قَصَائِدٌ لِلحُبِّ
عَصمَاءُ
و كَجَنَّةِ المَأوَى
لَهَا مُلَحٌ
و لها مَعَ الأَبوابِ
أَسماءُ
.
و لِأَنَّهَا صَنعَا..
فَلَيسَ لَها
شِينٌ
و لا بَاءٌ
و لا هاءُ
.
هِيَ ذِي
قُرُونٌ عَشْرَةٌ عَبَرَت
مِنها
و بِنتُ الحُسْنِ
حَسناءُ
.
شُرُفَاتُها الوَسْنَى
كَأَنَّ لها
مِن سُوْرِها
طِيبٌ و حِنَّاءُ
.
مِن طِينِها خُلِقَ التُّرَابُ
و مِن
أَشجانِ مَن رَاحُوا
و مَن جاؤوا
.
صَنعَا..
حَنِينٌ دائِمٌ
و لهُ
رُغمَ اقتِرابِ الوَصلِ
إغرَاءُ
.
لا بُدَّ مِن صَنعا..
و لَو لُبِسَت
ثَوبًا على الأَكتافِ صَنعاءُ

هدهد الفكر اليمني: تحية لعادل الأحمدي
فيصل الشعوري

أزمة مياه تعز... كارثة وجريمة إيرانية
أحمد عبده ناشر

على ضفاف الشعر
خالد غيلان العلوي

يا منفق العمر بين الزهر والحجرِ (شعر)
عادل الأحمدي

معركة الوعي (شعر)
فيصل حواس