
لم تُحسِنوا المُبادَرةْ
فَلْتُحسِنوا المُغادَرة
.
وُثُوبُكُم تَهَوُّرٌ
و مُكثُكُم مُقامَرةْ
.
و جُرمُكُم مُضاعَفٌ
بالصّبرِ و المُصابَرةْ
.
لا تَقسِموا بلادَكُم
كي تَنجَحَ المُغامَرةْ
.
الحُكمُ ليسَ خُطبةً
تُقالُ, أو مُحاضرةْ
.
و ليسَ بالأنسابِ و ال
ألقابِ و المُفاخَرَةْ
.
و ليسَ بالشِّعارِ و ال
شِّجارِ و المُتاجَرَةْ
.
و لا بِقَمعِ طالِبٍ
يَصِيحُ في مُظاهَرةْ
.
.
.
.
إنْ كانَ ما فَعَلتُمُ
بشعبكُم "مُناصَرَةْ"
.
فَحَرِّرُوهُ مِنكُمُ
مِن هذهِ المؤامَرَةْ
.
و الشُّكرُ مَوصُولٌ لكم
و العَفوُ, لِلمؤازَرَةْ
.
شُكرًا على اجتِهادِكُم
شُكرًا على المُخاطَرَةْ
.
شُكرًا على التَّعذِيبِ و ال
ترهِيبِ و المُحاصَرَةْ
.
شُكرًا على إسقاطِهِ
بالنَّهبِ و المُصادَرَةْ
.
شُكرًا لِكلِّ زَلَّةٍ
و جُنحَةٍ مُجاهَرَةْ
.
ضَعُوا البلادَ و اجلِسُوا
"و بَطِّلُوا المُكابَرَةْ"
.
الشَّعبُ ليسَ مارِدًا
مُصَفَّدًا.. و لا "مَرَه"
يحيى الحمادي
24-2-2015




