غريفيث يحذر من انهيار اتفاق الرياض في اليمن: لا يسير على ما يرام
المبعوث الأممي غريفيث يحذر من انهيار اتفاق الرياض في اليمن ويقول إنه لا يسير على ما يرام
أطلق المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث تحذيرات من انهيار اتفاق الرياض الذي رعته السعودية بين الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي وقال إنه لا يسير على ما يرام .
وفي حوار مع موقع الأمم المتحدة الرسمي، تطرق غريفيث إلى ما وصفه ب"، الإنجازات التي تحققت منذ توقيع اتفاق ستوكهولم، والذي تضمن بنودا أساسية مثل وقف إطلاق النار في مدينة الحديدة الساحلية - بوابة اليمن للبضائع والسلع والمساعدات - وكذلك تبادل الأسرى".
واعتبر المبعوث الأممي إن الطريق إلى السلام يتطلب من الأطراف المتحاربة التخلي عن آمال النصر العسكري ومتابعة "النصر الكبير" الذي يمكن تحقيقه من خلال المفاوضات.
وأضاف إن هذا "التحول" يحدث في اليمن، على الرغم من أنه يمكن القيام بالمزيد من أجل التنفيذ الكامل للاتفاق.
وتحدث غريفيث عن اتفاق الرياض وحيثياته. ولم يخل كلامه من الإشارة إلى بعض العقبات الرئيسية التي تعرقل المسار، مؤكدا أن اليمنيين بطابعهم الخاص يرغبون في تقريب وجهات النظر والعمل على إنهاء الصراع.
اقرأ أيضاً: هذه خطوات تنفيذ اتفاق الرياض المزمنة سياسياً وعسكرياً وأمنياً
وقال: : أعتقد أنه من المهم حقا أن يطبق هذا الاتفاق في أساسياته على الأقل. ومثلكِ أنتِ، نحن جميعا قلقون بشأن ما إذا كان سيتحقق. ولكن، كما تعلمين، كل الاتفاقيات بصيغتها المكتوبة توفر عندما يتم التفاوضُ عليها ونشرُها، خطوطا زمنية واضحة جدا لتحقيق النقطة "أ" أو "باء" أو "جيم".
وأضاف أنه "في الحياة الواقعية لا تسير الأمور تماما وفقا للخطة. لذلك أعتقد أنه من المبكر بعض الشيء القول إن هذه الاتفاقية لا تسير على ما يرام".
وتابع "صحيح أنها لا تسير وفقا لتلك الخطط، ولكن تواصلت بالأمس بينما كنت متوجها إلى نيويورك مع كبار المسؤولين في الحكومة السعودية حول احتمالات تطبيق اتفاقية الرياض، التي توسطوا لإبرامها، وأكدوا لي أنهم يحرصون على ذلك".
وقال مبعوث الأمم المتحدة: الأهم من ذلك، أعتقد أنه يمكننا أن نرى أن هناك مصلحة لدى كل من حكومة اليمن والمجلس الانتقالي الجنوبي لتنفيذ الاتفاقية، ربما ليس في جميع جوانبها، ولكن بما فيه الكفاية للسماح لنا في الأمم المتحدة بالتوسط لإنهاء الصراع الشامل. إذا، اتفاق الرياض يمنحنا الوقت، ونأمل ذلك. لكن إذا انهار، أعتقد أنها ستكون ضربة مدمرة لليمن.
