بن دغر يكشف مستجدات تنفيذ اتفاق الرياض والخطوات المقبلة في عدن

بن دغر يكشف مستجدات تنفيذ اتفاق الرياض بشان جنوب اليمن والخطوات المقبلة في عدن

كشف رئيس الفريق الحكومي في لجنة متابعة تنفيذ اتفاق الرياض بشأن الأزمة في جنوب اليمن أحمد عبيد بن دغر عن أحداث مستجدات تنفيذ الاتفاق والخطوات المقبلة المتصلة بالوضع في عدن .
وأوضح بن دغر في بيان مساء الأربعاء اطلع نشوان نيوز على نسخة منه أن الجهود حققت تقدماً بدعم وإصرار من الرئيس عبدربه منصور هادي على تخقيق خطوة مهمة وبرعاية من السعودية وكذلك قادة المجلس الانتقالي الجنوبي وبتعاون كل العسكريين.
وأضاف أنه بدأت الثلاثاء الماضي "الانسحابات العسكرية المتبادلة وسوف تستمر، كما قامت بحصر بعض الأسلحة في عدن، تمهيداً لجمعها|؟
وأعلن بدغر أن الرئيس بعد استكمال عملية تشاور واستناداً إلى صلاحياته الدستورية وفي مدة لا تتجاوز الأسبوع من اليوم محافظاً لعدن ومديراً لأمنها، لتبدأ من فورها مشاورات تشكيل حكومة الكفاءات السياسية، وعلى قاعدة التشاور كما ورد في الملحق السياسي في اتفاق الرياض.

اقرأ أيضاً: هذه خطوات تنفيذ اتفاق الرياض المزمنة سياسياً وعسكرياً وأمنياً
وأشار إلى إطلاق سراح أسرى قائلاً "عاد الأسرى إلى أهلهم بعد ما زَجَّت بهم رعونة السياسة وسوء الفِعال في حرب لا معنى لها، كادوا أن يخسروا فيها حياتهم، تبكيهم أمهاتهم وأطفالهم وزوجاتهم".
وأضاف "لقد تمت عملية تبادل الأسرى، وهي تجربة شارك الجميع وكذا الأشقاء في المملكة في تحقيقها، نأمل في تعميمها مستقبلاً لتشمل جميع الأسرى".
وتابع "نحن الآن نتقدم على الأرض، نسعى بجدية لتنكيس فوهات المدافع والدبابات والمدرعات، بما يحقق سلاماً دائماً ينعم به كل أبناء عدن والمحافظات القريبة منها وكل اليمن، سلاماً يعزز المواجهة العسكرية مع الحوثيين العدو المشترك طالما تمرد على الشرعية ورفع راية العصيان على الوطن".
وقال "إن مستقبل اليمن يتوقف فقط على قدرتنا على بناء دولة تحمي اليمن وتؤمن الاستقرار والتنمية،تحصن المنطقة العربية من الأطماع الإيرانية، وتحقق السلام المنشود والخروج من أزمة الحرب، دولة تحقق العدالة في اليمن فلا طائفية تزرع العنصرية وتسوق وعياً كاذباً ومغلوطاً، ولا مناطقية تقسم اليمن".
وشدد رئيس الوزراء السابق على أن "دولة تحقق العدالة في اليمن فلا طائفية تزرع العنصرية وتسوق وعياً كاذباً ومغلوطاً، ولا مناطقية تقسم اليمن أو تضعف من هويته الواحدة الموحدة، ولا إرهاب يعبث بحياة أهله، ولاغلو في طلب الحق والمصالح المشتركة، آمالنا في استعادة بلدنا وطناً موحداً حراً لم تتوقف عند حد ولن تتوقف".

عناوين ذات صلة: