[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
رئيسية

الصليب الأحمر يوثق نزوح الجوف ويكشف رقماً مرعباً حول الرعاية الصحية

الصليب الأحمر يوثق نزوح الجوف ويكشف رقماً مرعباً حول الرعاية الصحية في اليمن


كشفت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن رقماً مرعباً حول وضع الرعاية الصحية في البلاد، وقالت إن الآلاف من الأسر النازحة من الجوف إلى مأرب بحاجة إلى الغذاء والمأوى.
وقال الصليب الأحمر في بيان مقتضب اليوم اطلع نشوان نيوز على نسخة إن "حوالي 20 مليون يمني يفتقرون للرعاية الصحية الأساسية"، وأضاف "هذا رقم كبير جدا".
وقالت اللجنة إنه "ومحاولة لتغطية جزء من الاحتياجات تبرعنا بأدوية وأدوات جراحية لمستشفى الجمهورية في عدن استمراراً لدعم المستشفى في تقديم خدماته المنقذة للحياة والمهمة للمجتمع".
يأتي ذلك في وقتٍ كشفت فيه اللجنة، عن أن القتال المكثف على الخطوط الأمامية بين صنعاء ومحافظة الجوف شمال اليمن، بين القوات الحكومية والحوثيين أدلى إلى نزوح عشرات الآلاف من الناس إلى محافظة مأرب، تاركًا العائلات دون طعام أو مأوى أو رعاية صحية.
وأوضحت أنه يوجد في محافظة مأرب بالفعل عدد كبير من السكان النازحين احتياجاتهم هائلة، سواء كانوا من النازحين حديثًا أو المقيمين منذ فترة طويلة في المخيمات.
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إنها ساعدت إلى جانب جمعية الهلال الأحمر اليمني حوالي 70000 شخص، أو 10000 أسرة، من خلال توزيع مواد غذائية وغيرغذائية تضمنت الخيام والبطانيات وأوعية حفظ المياه وأحواض الغسيل ومستلزمات النظافة الشخصية.
كما قدمت اللجنة هيئة مستشفى مأرب، وأكياس جثث لجمعية الهلال الأحمر اليمني دعما للمرافق الصحية لتسهيل المعاملة الكريمة للموتى.

اقرأ أيضاً: وزراء يصلون مأرب.. ومعين عبدالملك للمقدشي وبن عزيز: المنعطف خطير

وقالت مارياتريزا كاشيابوتي رئيسة البعثة الفرعية للجنة الدولية العاملة في مأرب "قابلت أشخاصاً ممن فروا إلى مأرب من جميع أنحاء البلاد. البعض هنا منذ أيام، والبعض الآخر منذ عدة أسابيع أو شهور أو سنوات".
وأضافت: فقط انضم المحظوظون منهم إلى العائلة والأصدقاء بينما أُجبر آخرون على ترك كل شيء وراءهم. " مراراً وتكراراً يُجبر اليمنيون على الفرار، تاركين أحبائهم ومنازلهم وراءهم، محتفظين بأملهم فقط".

وأوضح الصليب الأحمر أنه في محافظة الجوف، أعاقت المواجهات المتزايدة الجهود المبذولة لمساعدة المرضى والمحتاجين. لم تتمكن سيارة إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر اليمني من إجراء عملية إجلاء طبي بسبب عدم توفر إمكانية الوصول الآمن، ولم تتمكن اللجنة الدولية من تزويد مستشفى الجوف العام بالإمدادات الجراحية والطبية، على سبيل المثال.

وفي السياق قال فابريزيو كاربوني المدير الإقليمي للجنة الدولية للصليب الأحمر للشرق الأدنى والشرق الأوسط إن "هذا أمر مقلق للغاية في بلد تعمل فيه بالكاد نصف المرافق الصحية فقط. نذكّر جميع أطراف النزاع بأن ضمان توفير إمكانية الوصول الآمن للعاملين الصحيين أمر ضروري جداً".
وأضاف "المرافق الطبية يجب أن تظل مفتوحة وألا تستهدف أبدًا أثناء العمليات العسكرية. يجب حماية الموظفين الطبيين وسيارات الإسعاف والمرافق الصحية".

عناوين ذات صلة:

 

زر الذهاب إلى الأعلى