المقاومة الوطنية: النقاط الـ8 باجتماع وزير الخارجية مع السفراء شرط العودة للرقابة
المقاومة الوطنية: النقاط الـ8 باجتماع وزير الخارجية مع السفراء شرط العودة للرقابة
أعلنت قوات المقاومة الوطنية في اليمن بقيادة العميد طارق صالح أن النقاط الثماني التي طرحها وزير الخارجية محمد الحضرمي على سفراء دول أجنبية تعتبر شرطاً لعودة ممثلي القوات المشتركة إلى نقاط الرقابة التي تشرف عليها الأمم المتحدة.
جاء ذلك خلال اجتماع ضم قيادات القوة في ألوية حراس الجمهورية، تناول المستجدات الأخيرة بما فيها خروقات الحوثيين لاتفاق ستوكهولم بشأن الحديدة، بعد التصعيد التي شهدته الأسابيع الماضية، بما في ذلك قنص ضابط ارتباط.
وطالب الاجتماع الأمم المتحدة وبعثتها في الحديدة بتحمل المسؤولية تجاه الخروقات وشدد "على تنفيذ النقاط الثمان الواردة في اجتماع وزير الخارجية مع سفراء أمريكا وروسيا وبريطانيا وفرنسا قبل أي حديث عن إنهاء تعليق العمل في نقاط الرقابة المشتركة".
وكان الحضرمي وخلال اجتماع مع السفراء الأربعة أكد بأن "استئناف عمل الفريق الحكومي مرهون بتنفيذ عدد من الإجراءات والضمانات منها تأمين نقاط المراقبة وإزالة الألغام الأرضية، والضغط على الحوثيين للسماح بنشر مراقبي الأمم المتحدة في جميع نقاط المراقبة".
كما شملت النقاط الثماني "نقل مقر بعثة الأمم المتحدة إلى موقع محايد، وإلزام الحوثيين بالسماح باستئناف عمل دوريات الأمم المتحدة المتوقفة منذ شهر أكتوبر الماضي، وفتح ممرات إنسانية أمنة في الحديدة، ورفع القيود عن حركة رئيس وأعضاء بعثة الأمم المتحدة في الحديدة".
اقرأ أيضاً: متحدث المقاومة الوطنية: مأرب مقبرة الكهنة ونثمن تضحيات الجيش والقبائل
إلى ذلك اعتبرت قيادة المقاومة الوطنية أن "حالة اللا سلم واللا حرب لم تعد مقبولة في الساحل الغربي" في ظل عدم تنفيذ الحوثيين لبنود اتفاق ستوكهولم وخروقاتها اليومية لوقف إطلاق النار واستغلالها الهدنة لزراعة الألغام والعبوات الناسفة وتفخيخ المنازل والمنشآت العامة والخاصة وحفر الأنفاق وبناء المتارس وتحشيد المغرر بهم والدفع بهم لتنفيذ محاولات تسلل فاشلة"، حسب ما جاء في البيان الذي نقلته وكالة 2 ديسمبر.
وقال المجتمعون إن "المقاومة الوطنية وبقية تشكيلات القوات المشتركة ألوية العمالقة، الألوية التهامية لن تقف مكتوفة الأيدي أمام خروقات الميليشيات الحوثية التي بلغت حد استهداف ضباط ونقاط الرقابة المشتركة في تحدٍ سافر للأمم المتحدة واستخفاف بكل الجهود التي بذلت لتنفيذ اتفاق السويد".
إلى ذلك، رحبت قيادة المقاومة ب"ة بوصول اللواء الركن محمد عبدالله القوسي إلى الساحل الغربي وانضمامه لقوات المقاومة الوطنية، وكذا الترحيب بانضمام اللواء الرابع تهامي بقيادة المقدم مراد الشراعي، ولواء الدعم والإسناد بقيادة العقيد أبو ذياب إلى صفوفها".
عناوين ذات صلة: