رئيسية

البديل الأمثل لمن كان ينوي العمرة والحج في ظل كورونا

من اليمن إلى المغرب: البديل الأمثل لمن كان ينوي العمرة والحج في ظل كورونا


كشف دعاة ونشطاء وإعلاميون عما وصٌف بأنه البديل الأمثل لمن كان ينوي العمرة والجح في هذا العام، مع دخول شهر رمضان المبارك، في ظل إجراءات مكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، والتي توقفت إثرها التنقلات بين العديد من الدول بما في ذلك تأشيرات الحج والعمرة إلى السعودية.

واعتبر إعلاميون ونشطاء من مختلف الدول بما فيها اليمن ومصر والسعودية وحتى المغرب في منشورات رصدها نشوان نيوز أن البديل الأمثل لمن يبحث عن رضى الله وطاعته، يتمثل بتوجيه النفقات التي كان من المقرر توجيهها لآداء العمرة أو الحج إلى مساعدة الفقراء والأسر المحتاجة.
وقال الإعلامي اليمني عبدالله الحرازي بتغريدة على حسابه إن "‏بيت الله الحرام هذا العام مغلق.. اعتمروا وحِجّوا في أكباد الجوعى حواليكم فوالله إنها أقدس عند ربها من بيته المعمور".

وأضاف أن "ربُّ الجائع والغارم واليتيم هو ذاته سبحانه رب البيت العتيق. تعلّقوا بأستار هؤلاء يدُم سترُكم.. كونوا ميازيب خير إليهم وسيكفونكم الدعاء وينظر الله إلى أحوال الجميع بعين رحمته".
من جانبه، يقول الكاتب السعودي الدكتور خالد الخضر بتغريدة بحسابه "فضل الله واسع ونظراً لإن العمره متوقفه بسبب جائحة كورونا، فلنعوض ذلك بالطواف على الفقراء والمساكين ونتلمس حاجاتهم، ونسعى للإصلاح بين الناس عوضاعن السعيي بين الصفاء والمروه".

وأضاف أنه "وكما نتحلل من احرامنا بعد اداء مناسك العمره فلنتحلل ممن ظلمناهم أو اوقعنا الماً في نفوسهم، ففضل الله واسع".

ولا تقتصر الدعوات حول البديل في اليمن أو السعودية، إذ يقول المغرد مصطفى ريمي من المغرب إن "30 الف مغربي قاموا بالعمرة في رمضان السنة الماضية، أنفقوا تقريبا ما مجموعه 45 ملياراً"،
وأضاف "فمن كانت له النية العمرة هذه السنة قبل إلغاء الأمر .أن يخصص جزء من الأموال التي إعتمدها لدعم الفقراء والمرضى ومن على ضائقة بسبب توقف مصادر الرزق جراء الحجر الصحي وسوف يكون آجره مضاعف بإذن الله".

مفتي الجمهورية في مصر
في مصر تناقلت وسائل الإعلام المصرية، تصريحاً لمفتي الديار المصرية الدكتور شوقي علام أن مبادرة توجيه أموال العمرة بعد تعليقها أمر رائع وأقره كافة العلماء والفقهاء في ظل الظروف الخاصة ونحن نواجه ظرفا استثنائيا في ظل مكافحة وباء كورونا.

وقال "علام" خلال لقائه ببرنامج "علي مسؤوليتي" والمذاع عبر فضائية "صدى البلد" إن المحتاجين والمساكين والعمالة غير المنتظمة يعانون خلال هذا الظرف الاستثنائي والعمرة أغلقت ونحن نمتلك شغفاً بأداء العمرة فلما لا نستثمر في العبادة لأن المنفعة التي سنجنيها من عبادة الإنفاق منفعة متعدية والقاعدة الفقهية واضحة إن انقاذ الإنسان له رتبة عالية عند المولى.

 

عناوين ذات صلة:

زر الذهاب إلى الأعلى