آراء

آباء اليمن الجمهوري

أمين الوائلي يكتب حول: آباء اليمن الجمهوري


مهما قيل نقدا وجلدا وتبرما وتذمرا، فإن آباء اليمن الجمهوري لم يكونوا يبذرون في فراغ أو يحرثون في بحر. لقد حبلوها -رحم التاريخ- وولدت في ضحى أيلول، ونشأ وشبّ يمن السيادة المواطنية والشعب السيّد.

الأخطاء وحتى الخطايا، تحدث. وهي من شؤون ومتوقعات المخاضات العسيرة لشعب يُلقي عن كاهله أحمال ألف عام من الاستلاب والغياب.

لكن سبتمبر العظيم نبع حياة خلال الشغاف وفي السويداء من كل قلب خفق يوما تحت سارية علم الجمهورية في طابور صباح مدرسي كانت الدنيا حاضرة فيه معنا.. ومعنا رددت: "رددي أيتها الدنيا نشيدي..." أو "بلادي بلادي بلادي اليمن...".

مارد الثورة الذي نشأنا على شاهده يعتلي منصة الشهادة في محكمة الزمن واليمن بناصية ميدان التحرير في قلب عاصمة الدنيا الجمهورية صنعاء لم يكن حديثا يفترى.

ومهما احتجبت خلف السحب، فإنها أبدا لم تغرب أو تغب.

عناوين ذات صلة:

زر الذهاب إلى الأعلى