مغزى الحوثيين من إرهاق المجتمع بالإتاوات ومضاعفة الزكوات
محمد عماري يكتب: مغزى الحوثيين من إرهاق المجتمع بالإتاوات ومضاعفة الزكوات
السلالة هذا السنة ضاعفوا الزكاة على اليمنيين الرهائن تحت سيطرتهم خمسة اضعاف والبعض يظنه تصرفا جبائيا وحسب ولكن في حقيقة الامر الموضوع اكبر من ذلك بكثير.. فالسلاليون بحكم تجربتهم في التسلط يدركون تماما انه لا يمكن بالسلطة وحدها حكم اليمنيين ولذلك ينتهجون سياسة حيازة الثروة إلى جانب السلطة وامتلاك كل اسباب القوة وإعادة هيكلة الحياة عموما على مقاسهم وأطماعهم ليتحكموا بسهولة في حياة اليمنيين.
هيكلوا السياسة بتفريخ الاحزاب وأصبح لديهم فروع لحزب المؤتمر والاشتراكي والناصري والبعث والبناء والتنمية
هيكلوا القطاع العام واصبح اقطاعية خاصة واتجهوا للقطاع الخاص في محاولة حثيثة لحيازة بعضه وإفقار البعض وإرهاقه بالجبايات.
هيكلوا اكبر جامعة أهلية واعتقلوا رئيسها ونصبوا عليها سلالي وصادروا الجمعيات والمؤسسات واستولوا على شركات الاتصالات وشركات النفط.
هيكلوا التعليم وفخخوه وأصبحت المناهج سلالية تمجد السيد وتضعه في رتبة فوق الأنبياء، هيكلوا الجامعات ونصبوا عليها سلاليين واصبحت تعقد الندوات داخل أكبر صرح علمي في اليمن جامعة صنعاء لمناقشة افكار السيد قائد المسيرة.
هيكلوا المجتمع اجتماعيا، قضوا على مشيخات تعارضهم ونصبوا مشيخات تدين لهم بالولاء، عما قريب ستصبح كل اسباب العيش بأيديهم، هيكلوا المساجد والاوقاف وصادروا اراضي الاوقاف، صادروا عقارات واراضي الدولة..
رأيت احد المحامين يشكو مما أسماه الحارس القضائي على الشركات وإطالة أمد الترافع حتى تفلس الشركات وتصبح مدينة بالملايين.
يعني اي تاجر يأتون بأوامر لإغلاق شركته أو مؤسسته وخذ وهات وترافع، حتى يفلّس بمعنى: هناك سياسة لدى الجماعة أن يصبحوا الأقوى والأثرى والأعلم والأوجه اجتماعيا كما كان سابقوهم.
البعض لا يعرف بأن الإمام شخصيا كان أكبر ملاك اليمن وبعده السلاليون طبقات، وكان اليمنيون في المديريات رعية لبضعة أشخاص سلاليين امتلكوا الارض بالسطو والظلم.
عناوين ذات صلة: