كورونا.. إلى متى الحجر؟!
محمود ياسين يكتب: كورونا.. إلى متى الحجر؟!
لست بصدد مقترح مناعة القطيع، لكنني أسألكم عن الفترة.. الفترة الطويلة الفيروس ووجوده في الحياة وقد يمتد الأمر لسنوات.. إلى متى حجر؟
حتى ان أصدقاء كانوا مملين قبل الفيروس وفجأة تود لو تراهم وهكذا تتصاعد لديك عواطف القربى ودفء القطيع.
أمس احتشدت أمريكا في الشوارع واندثرت الاستراتيجية الوقائية، وفي كثير من البلدان ثمة سماح بعودة الحياة.
لنعد إلينا نحن، لو اقتصر الأمر على سقف زمني يمكننا احتماله واتباع الحجر والالتزام به، شهر شهرين ستة أشهر، لكن لمتى؟ والفيروس قد أصبح ضمن سكان كل مدينة، ولصنعاء نصيبها العادل من اليمن ولليمن نصيبها العادل من العالم.
مؤخرا تفلت مني الأفكار، وكنت مع اول كلمة بصدد تساؤل لا علاقة له بتمرير فكرة من نوع ما أو مقترح، إطلاقا.. هو تساؤل فقط يدور حول أنه ما من سقف زمني لتواجد الفيروس، ولمتى نحجر ونحذر ونتباعد إجتماعيا؟
لن ينتهي تماما إلا باكتشاف لقاح فاعل ومتداول في العالم، وبدونه ومهما تباعد الناس سيعاود الانتشار، إذ لايسعك البقاء معزولا إلى ما لا نهاية.
صديقي راقد في المستشفى وأشعر أنه بحاجة إلي ويجب إقناع الناصحين أنني سأزوره فهو يعاني نوبة سكر ومتاعب الكلى ، لكنهم يخبرونك أن المستشفيات خطرة للغاية وأن عليك البقاء بعيدا حتى وصديقك ينطق اسمك وتدرك أن وجودك رفقته لبعض الوقت سيحدث فارقا.
أي اختبار لعين هذا؟
- من صفحة الكاتب
عناوين ذات صلة: