شعر وأدب
قصيدة الأديب اليمني الكبير علي أحمد باكثير مهنئاً بثورة 1948
نشوان نيوز ينشر قصيدة الأديب اليمني الكبير علي أحمد باكثير مهنئاً بثورة 1948
ملكٌ يموتُ وأمةٌ تحيا
بشرى تكاد تكذّب النعيا
ما كان أبعدَ أن نصدّقها
سبحان من أردى ومن أحيا
اليوم تُبعثُ أمةٌ أنفٌ
تبني ليعرب قُبّةً عُليا
موؤدة ثوَتْ الثرى زمناً
سبحان مُخرِجها إلى الدنيا
شعب نضا الأكفان عنه وقد
بَلِيَتْ فأهداها إلى "يحيى"
أهداه أثمن ما حوت يدُهُ
هل كان يملك غيرها شيّا
قدرٌ رمى يحيى فأقصدَهُ
هيهاتَ تُخطِئُ كفُّه الرّميا
كم لاح في الرؤيا يقول له
الشعب أجدر منك بالرُّعيا
أنتَ امرؤٌ فانٍ فدعْهُ يعِشْ
لتعيش في أجياله حيّا
فمضى يُكذّبها فما لبثت
أن صيّرتهُ ومُلكَهُ، رؤيا
. الصورة: الشيخ علي ناصر القردعي والأديب علي أحمد باكثير رحمهما الله رحمة واسعة
* نشرت على صفحة مركز نشوان الحميري للدراسات والإعلام
عناوين ذات صلة: