اهتمامات

العميد محمد سويد في موكب الخالدين

أحمد غيلان يكتب عن: العميد محمد سويد في موكب الخالدين


التحق البطل المناضل العميد محمد علي سويد بفرسان الخلود شهداء المقاومة الوطنية محتفظا بمرتبة السبق في الوفاء والثبات والشجاعة في معركة مواجهة الكهنوت وتحرير الوطن من عصابة الإجرام الحوثية بالموقف والكلمة والبندقية والمبادرة والعطاء الخلاق في مختلف مفردات المعركة .

القائد والمدرب والإداري والمقاتل والأخ والصديق والزميل الإنسان محمد سويد ترك لزملائه إرثا من المواقف الشجاعة والنبيلة التي تستحق أن نفخر ونقتدي بها ونفيها ونفيه حقه باستكمال معركة الوطن التي آمن بها واختارها والتحق بها موقنا بحتمية انتصار الوطن فيها بدماء من يستشهدون ويصابون وبعزائم من سيواصلون السير في هذه المعركة حتى تحقيق النصر .

نعم ترك لنا غصة كبيرة ، سنضيفها للغصص الكثيرة التي أخرجتنا من بيوتنا إلى معركة الخلاص الوطني التي نخوضها مؤمنين بمشروعيتها ووجوبها وحتمية الانتصار للوطن من خلالها بإذن الله .

لقد جئنا إلى الساحل الغربي لنخوض معركة تحرير وطن ، وكلنا يقين مطلق أن منا من سيلقى ربه في هذه المعركة ، ومنا من سيكملها ويستكمل النصر .

كل روح شهيد تصعد إلى بارئها، وكل إصابة تدمي جسم مقاتل أو مواطن ، وكل قطرة دم تسفك على أيدي هذه العصابة الإجرامية أو بسببها، تزيدنا إصرار وعزيمة على استكمال ما بدأناه ، وتضيف لنا سببا جديدا إلى الاسباب التي دفعتنا وتدفعنا للقتال ، وتعزز في نفوسنا الأمل بالانتصار .

رحم الله البطل محمد سويد واحسن إليه .

ورحم الله كل شهدائنا الأبرار وعظم الله اجر الجميع

لله ما أعطى ولله ما أخذ ، وله الحمد على كل حال وفي كل حال .

إنا لله وإنا إليه راجعون

عناوين ذات صلة:

زر الذهاب إلى الأعلى