الجبير: الحوثيون نفذوا 1659 هجوماً ضد السعودية ونعمل لتوحيد الصف اليمني

الجبير: الحوثيون نفذوا 1659 هجوماً ضد السعودية ونعمل لتوحيد الصف اليمني من خلال اتفاق الرياض

قال وزير الدولة للشؤون الخارجية في المملكة العربية السعودية عادل الجبير الإثنين، إن مليشيات الحوثيين في اليمن نفذت 1659 هجوماً ضد مدنيين في المملكة بأسلحة إيرانية، بين صواريخ باليستية وطائرات مسيرة بدون وقوارب مفخخة وأعلن مصادر شحنة أسلحة جديدة حاولت إيران تهريبها إلى الحوثيين

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بمشاركة الممثل الأمريكي الخاص بشؤون إيران وكبير مستشاري السياسات لوزير الخارجية الأمريكي براين هوك في نادي ضباط القوات المسلحة بالرياض، تطرق إلى العديد من القضايا.

وقال الجبير إن المليشيا الحوثية قامت بـ1659 هجوماً على مدنيين في الممملكة العربية السعودية ، وأطلقت 318 صاروخاً باليستياً إيراني الصنع والمنشأ، كما أطلقت 371 طيارة مسيرة ، و64 سفينة مسيرة مفخخة لعرقلة حرية الملاحة في منطقة باب المندب والبحر الأحمر.

وأضاف أنه منذ الثورة الإيرانية عام 1979 م قامت إيران باغتيال 360 شخصا في جميع أنحاء العالم، إذ تتعامل مع عصابات تروج المخدرات والإجرام في جميع أنحاء العالم، حيث صنفت الأمم المتحدة والعالم إيران كدولة داعمة للإرهاب، عادّا إياها الدولة الأولى الداعمة للإرهاب في جميع أنحاء العالم.

وأعلن الجبير مصادرة شحنة أسلحة حاولت إيران تقديمها للمليشيا الحوثية بعد تقارير عن ضبط شحنة أسلحة في محافظة حضرموت شرقي اليمن.

واستعرض الوزير السعودي جملة من "الاعتداءات الحوثية التي استهدفت المدنيين في المملكة" باستخدام الصواريخ والطيارات المسيرة والأسلحة التي تقدمها إيران للمنظمات الإرهابية.

وأكد العمل مع الولايات المتحدة لمنع إيران من تصدير الأسلحة ، معتبراً أن " إيران تسعى لتقديم الأسلحة للمنظمات الإرهابية بوجود الحظر ، وإذا رفع الحظر ستكون أكثر شراسة وأكثر عدوانية".

وشدد الجبير على حرص السعودية على أمن المواطنين والمقيمين على أرضها وحماية منشآتها ، منوهاً ب"المسؤولية الكبيرة على المجتمع الدولي ومجلس الأمن التي توجب عليهم القيام بهذه المسؤولية ، وأن يردعوا إيران ويمنعوها من تصدير الأسلحة للمنظمات الإرهابية أو دعم الإرهاب سواء كان في أفغانستان أو اليمن أو الجزيرة العربية أو سوريا أو العراق أو في أي منطقة من مناطق العالم".

كما قال الجبير إن بلاده تعمل على تنفيذ اتفاق الرياض لتوحيد الصف اليمني وهو الاتفاق الموقع بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي في نوفمبر تشرين الثاني 2019، والذي يواجه العديد من عقبات التنفيذ.

من جانبه قال الممثل الأمريكي الخاص بشؤون إيران وكبير مستشاري السياسات لوزير الخارجية الأمريكي براين هوك ، حسب وكالة الأنباء السعودية واس، إنه ناقش خلال زيارته المملكة حظر الأسلحة على جمهورية إيران.

وقال هوك "إن حظر الأسلحة الذي تم قبل 13 سنة لم يوقف نقل الأسلحة لإيران، ولكن كان سلاحاً فعالاً قانونياً ودبلوماسياً مما يمنع قدرة نقل إيران للأسلحة بشكل حرّ إلى حلفائها.

وأشار المسؤول الأمريكي إلى أن رفع الإيقاف سيجعل إيران تُحدّث أسلحتها الموجودة، وتحصل على أسلحة جديدة وحساسة قد تصدّرها إلى أذرعها في المنطقة، وزيادة القدرة الفعلية للأسلحة الموجودة لديها كالصواريخ، إضافة إلى تحديث القدرة البحرية وتشكيل تهديد أكبر للنقل البحري والملاحة الدولية.

وقال هوك إن الولايات المتحدة ستضمن عدم حدوث ذلك حتى تغير إيران طريقتها، وتضمن عدم استهدافها لجيرانها، وإيقاف الهجمات التي تشنها في المنطقة، وبين أن أن حظر السلاح سيستمر وبدعم من السعودية ودولة الإمارات ومملكة البحرين مشدداً على أن فشل هذا الحظر سيؤدي إلى انعدام الاستقرار وزيادة العنف .

وجاء التطور، بعد أن تبنى الحوثيون العديد من الهجمات مؤخراَ ضد السعودية منها صواريخ باليستية وطائرات مسيرة استهدفت الرياض وأعلن التحالف اعتراضها.

عناوين ذات صلة: