رئيسية

مدير أمن الحديدة: الحوثيون انقلبوا على اتفاق السويد ويمارسون تصعيداً خطيراً

مدير أمن الحديدة: الحوثيون انقلبوا على اتفاق السويد ويمارسون تصعيداً خطيراً في مختلف المناطق


قال مدير عام شرطة محافظة الحديدة غربي اليمن وعضو لجنة تنسيق إعادة الانتشار في المدينة عن الفريق الحكومي نجيب ورق إن مليشيات الحوثيين انقلبت على اتفاق السويد منذ البداية وإنها تمارس تصعيداً خطيراً في مختلف المناطق.

واعتبر ورق في تصريح نقله موقع "منبر المقاومة"، التابع للقوات الحكومية المشتركة في الساحل الغربي، أن المليشيات الحوثية تؤكد يوماً بعد آخر بأنها بعيدة عن أية التزامات أو تعهدات وانهم العدو الأول لأي سلام.

وأضاف أن مماطلات مليشيات الحوثي في تنفيذ اتفاق السويد الذي وقع منذ ما يقارب السنة وتسعة أشهر، وتهربهم من التزاماتهم لم تأتِ بجديد، بقدر ما أكدت حقيقة أن الحوثيين لا يؤمن جانبهم، ولا يمكن الوثوق بهم أو إبرام المعاهدات والاتفاقات معهم.

وأشار  إلى أن لجنة تنسيق إعادة الانتشار التي ترأسها الأمم المتحدة لا يمكنها العودة إلى العمل في الحديدة ومستمرة في تعليق عملها في ظل التراخي من قبل البعثة الأممية وعدم التحقيق في جريمة استهداف ضابط الارتباط الشهيد محمد الصليحي اضافة إلى صمتها عن الانتهاكات والخروقات اليومية التي ترتكب ميليشيات الحوثي بحق المدنيين ضاربة عرض الحائط بكل الشرائع والقوانين وناكثة بما تم التوقيع عليه في اتفاق السويد.

وندد المسؤول ب"الصمت الأممي إزاء انتهاكات الحوثيين ضد المدنيين العزل وخرق اتفاق السويد وعدم الالتزام بتنفيذ اي من بنوده".

وأوضح العميد نجيب ورق، إن المليشيات الحوثية جماعة عنصرية، أسست على العنف، والقتل والتخريب والترهيب جزء من عقيدتها ومنهجها الذي تسير عليه.

وطالب ورق في ختام تصريحه "الأمم المتحدة والحكومة الشرعية والتحالف بموقفٍ حازم، لأن الواقع على الأرض يؤكد أن المليشيات الحوثية انقلبت على اتفاق ستوكهولم وتواصل التصعيد العسكري يوميا والتحشيدات والتخندقات والقصف المتواصل على المدنيين واحراق المزارع كما تواصل زراعة الالغام وخرق وقف اطلاق النار داخل مدينة الحديدة وفي المناطق المحررة".

وجاء التصريح في ظل استمرار خروقات اتفاق ستوكهولم الموقع في ديسمبر 2018 برعاية الأمم المتحدة وهو الاتفاق إلى بقيت أغلب بنوده حبراً على ورق، فيما يتبادل الطرفان الاتهامات بالتهرب.

عناوين ذات صلة:

زر الذهاب إلى الأعلى