عربي ودولي

مسبار الأمل: 10 معلومات حول مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ -بالصور والفيديو

مسبار الأمل: 10 معلومات أساسية حول مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ - بالصور والفيديو


تصدر مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ والمعروف مسبار الأمل عدداً كبيراً من العناوين في وسائل الإعلام في الأسابيع الأخيرة، بعد إطلاقه مؤخراً بالتزامن مع الذكرى الخمسين لقيام دولة الإمارات ..
وفي أحدث التطورات، نشر نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ، الأربعاء، أولى الصور التي أرسلها مسبار الأمل.

وكتب الشيخ محمد بن راشد على حسابه في تويتر "مسبار الأمل يرسل أول صورة لنا بعد ابتعاده عن كوكب الأرض بمليون كيلومتر في عمق الفضاء... صورة لوجهته وقبلته .. للكوكب الأحمر .. تم التقاطها بكاميرا تتبع النجوم ضمن أجهزة ملاحته الفضائية". وأضاف:"ما أوسع الكون .. ما أعظم الخلق .. وما أقرب الخالق..".
وحسب وسائل إعلام إماراتية، يعد استقبال أول إشارة بمثابة نجاح انفصال "مسبار الأمل" عن الصاروخ الياباني بعد ساعة من الانطلاق إلى الفضاء.

وفيما يلي نشوان نيوز ينشر عشر معلومات محورية حول مسبار الأمل الإماراتي في المريج

- يعد أول مسبار عربي وإسلامي إلى كوكب المريخ، أطلق عليه اسم "مسبار الأمل". لتكون بذلك الإمارات واحدة من بين تسع دول فقط تطمح لاستكشاف المريخ .

- بُني المسبار في مركز محمد بن راشد للفضاء، وشارك فيه تطويره جامعة كولورادو بولدر، وجامعة ولاية أريزونا وجامعة كاليفورنيا بيركلي. وجري التخطيط والإدارة والتنفيذ لمشروع المسبار على يد فريق إماراتي .

- تم عرض نموذج أولي لسفينة الأمل في معرض دبي للطيران في نوفمبر 2017. ووصل إلى المحطة الفضائية في جزيرة تانيغاشيما في أبريل الماضي، ليخضع لعمليات تجهيز فائقة الدقة للإطلاق.

إطلاق صاروخ مسبار الأمل الإماراتي
إطلاق صاروخ مسبار الأمل الإماراتي (وام)

- أطلق في 20 يوليو بعد تأجيل موعد انطلاقه لأيام نتيجة سوء الأحوال الجوية، وجاء إطلاقه تزامناً مع ذكرى مرور خمسين عاماً على قيام اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة.

- جرت عملية إطلاق المسبار الذي يزن 1350 كيلوغراما، على متن الصاروخ الياباني "إتش 2-إيه" من مركز تانيغاشيما الفضائي في اليابان، في رحلة تستغرق 7 أشهر، يقطع خلالها المسافة من الأرض إلى المريخ والتي تقدر بحوالي 493.5 مليون كيلومتر، بحيث يدخل المسبار مداره المحدد حول الكوكب الأحمر في فبراير 2021، وفقاً لسكاي نيوز عربية.

- تتركز الأهداف على الغلاف الجوي للمريخ، بحيث ستعمل على تكوين فهم أعمق حول التغيرات المناخية على سطح كوكب المريخ، ورسم خارطة توضح طبيعة طقسه الحالي عبر دراسة الطبقة السفلى من غلافه الجوي.

كما يعمل على دراسة تأثير التغيرات المناخية على المريخ في تشكيل ظاهرة هروب غازي الأكسجين والهيدروجين من غلافه الجوي عبر دراسة العلاقة بين طبقات الغلاف الجوي السفلية والعلوية، وإجراء دراسات معمقة حول ظاهرة هروب غازي الأكسجين والهيدروجين من الغلاف الجوي لكوكب المريخ، ومعرفة أسباب حدوثها.

- أبرز الأجهزة المستخدمة في المسبار.
كاميرا الاستكشاف: كاميرا رقمية لإلتقاط صور رقمية ملونة عالية الدقة لكوكب المريخ وقياس الجليد والأوزون في الطبقة السفلى للغلاف الجوي.
المقياس الطيفي بالأشعة تحت حمراء: يقيس درجات الحرارة وتوزيع الغبار وبخار الماء والغيوم الجليدية في الطبقة السفلى للغلاف الجوي.
المقياس الطيفي بالأشعة ما فوق البنفسجية: يقيس الأوكسجين وأول أكسيد الكربون في الطبقة الحرارية والهيدروجين والأوكسجين في الطبقة العليا للغلاف الجوي.

- قال ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في الإمارات الشيخ محمد بن زايد عقب إطلاقه إن البلاد بدأت "كتابة فصول جديدة من إنجازاتها وطموحاتها في الفضاء على أيدي شبابها المبدعين".

- سيظل المسبار في مدار المريخ سنة مريخية، أي ما يعادل 687 يوما، حيث سيقوم بمهمة علمية هي الأولى من نوعها في العالم، من خلال توفير أول صورة شاملة عن الظروف المناخية على "الكوكب الأحمر" على مدار العام. كما أنه سيجتاز مسافة 493 مليون كيلومتر يستمد خلالها الطاقة بواسطة ألواح شمسية، ويحدد موقعه واتجاهاته عبر جهاز تعقّب النجوم.

عناوين ذات صلة:

زر الذهاب إلى الأعلى