أيمن قصيلة في حوار: الجمهور اليمني يحترم الفنان أكثر عندما يعتز بهويته
أيمن قصيلة في حوار مع نشوان نيوز: الجمهور اليمني يحترم الفنان أكثر عندما يعتز بهويته
يرى الفنان اليمني الصاعد أيمن قصيلة أن لدى اليمن مخزوناً فنياً هائلاً وهوية تُغنيها عن أي فن آخر، ومع ذلك فإن الفنان اليمني لبعض الألوان غير اليمنية مطلوب في مرحلة من المراحل.
ويشير قصيلة حوار خاص مع نشوان نيوز تحدث فيه عن آخر أعماله والفن اليمني ككل، إلى أن الجمهور اليمني يحترم الفنان أكثر عندما يعنز بفنه وهويته اليمنية ولونه. ويؤكد بأنه ينوي إصدار عمل فني جديد شهرياً يليق بالجمهور اليمني، كما أبدى رأيه في عدد من أبرز فناني اليمن المتواجدين في الساحة الفنية حالياً.
حاوره: رياض الأحمدي
أيمن قصيلة نرحب بك في موقع نشوان نيوز ونتابع إبداعاتك على الدوام.
- في البداية نريد أن يعرف الجمهور من هو أيمن قصيلة؟
أيمن قصيلة من صنعاء، حاصل على شهادة البكالوريوس في الإعلام، تزوجت حديثاً وأعمل كمهندس صوت في الرياض.
- كيف اكتشفت موهبتك الغنائية؟
اكتشفت موهبتي عندما كنت ألعب مع أصحابي وأنا صغير، فكنت أنشد الزفة الصنعانية وأزف أصحابي وبعدها في المدرسة في الصف الخامس.
- أنت فنان وملحن وعازف أورج.. هل تعزف أيضاً على العود؟
نعم، بدأت التعلم على آلة العود وقطعت شوطاً لا بأس به في مشوار البداية ومستمر في التعلم.
- بمن تأثرت من الفنانين داخل وخارج اليمن؟
تأثرت بالمنشد عبدالرحمن العمري، والفنانين الحارثي وأبو بكر سالم رحمة الله تغشاهما.
- نجدك متفرداً عن كثير من الفنانين في جيلك إذ تحرص على عدم تكرار القديم إلا ما كان منه مجهولاً تماماً، كم من الأعمال الجديدة التي أنجزتها إلى الآن؟
لا أذكر بالضبط، لكنها تتجاوز عشر أغاني، تجدونها في قناتي بإمكانكم عدها.
- يقول جمهورك إن مساحة شهرتك ليست على قدر موهبتك، هل يرجع إلى ذوق الجمهور أم إلى عدم حرصك على الترويج؟
فعلاً، قد يكون كلامهم صحيحاً، لكن أنا راض تماماً بالخطوات التي أتقدمها فصعود السلالم يكون درجة درجة، لأن هذا باعتقادي يبني الفنان بشكل حقيقي ويصنع له جمهوراً حقيقياً لا وهمياً.
- إذا دعيت للمشاركة في برنامج مسابقاتي غنائي، هل ستوافق؟
لا.
-لماذا؟
أولاً: أحب أن اصنع نفسي بنفسي.
ثانياً: المسابقات لها معايير معينة قد لا تتوافق معنا كفنانين يمنيين، سواء من لجنة تحكيم التي قد لا تستوعب عمق وإصالة الفن اليمني، أو من ضعف تواجد الأغاني اليمنية المنوتة التي بدورها يصعب على فرقة الموسيقى المصاحبة عزفها، وهذا يؤثر على اختيارات الفنان اليمني وتحصره في خيارات ضيقة جداً.
- أحب أغانيك إلى قلبك؟
أحلى بشر، شل القلب لك، قالت حبيبي، وبقية الأغاني.
- الاغنية العيدية "يو والحلا" ذاع صيتها، وأعلنت هذا العام عن أغنية عيدية جديدة، ألا ترى أن المناسباتية تؤثر على الفن؟
فعلاً، الأغاني الموسمية محصورة بموضوع واحد ولمدة محددة لكنها أصبحت عادة فنية وأنا لا أحب التكرار. بالنسبة لأغنية العيد لم تكن ضمن خططي، غير أني شعرت بضرورة تأديتها من باب التوعية بمرض كورونا وأنه من الطبيعي بأن نُعيد في المنازل، فجاءت فكرة الأغنية وتم تنفيذها بشكل سريع بسبب الحجر والمرض.
- أنت تقيم في السعودية منذ سنوات - وبرغم ذلك تحافظ على الهوية الفنية اليمنية، ماذا تقول لبعض الأصوات التي تخلت عن اللمسات اليمنية لمجرد تواجدها في بلدان أخرى؟
أقول لهم: "لدينا مخزون فني هائل وهوية فنية يمنية تغنينا عن أي فن آخر. عادي نغني كل الألوان هذا مطلوب من الفنان في مرحلة من المراحل لكن أنت فنان يمني يحترمك الجمهور أكثر عندما تعتز بفنك وهويتك وتغني لونك".
- رأيك في الأصوات التالية:
بلقيس:
فنانة مثقفة جداً وواعية وشخصيتها رائعة، كما أنها ذكية وباعتقادي هي مثال للفنانة المحترمة المثقفة الرزينة.
حسين محب:
حبيب قلبي أبو حبيب نكهة التراث اليمني في صوته مطبوعة. سفير تراثنا وفننا اليمني والصنعاني هذا غير شخصيته البسيطة الحبوبة.
حمود السمة:
مجدد الأغنية الصنعانية، وسلطان الطرب الصنعاني متفرد بفنه وصاحب بصمة قوية جدا، كما أنه ملحن ومؤدي مذهل.
فؤاد عبدالواحد:
فنان عالمي وذكي واصل للنجومية باستحقاق صاحب خبرة وصوت جبار.
أمين حاميم:
أبو المنشدين في اليمن. أسلوبه المميز وألحانه وصوته له طابع خاص من أجمل الأصوات.
- ماذا عن أعمالك القادمة؟
بإذن الله أصدر أعمالاً شبه دورية. هناك أعمال جاهزات سوف ترى النور بعد العيد على شكل عمل واحد شهرياً وبإذن الله نقدر نرضي ذائقة الجمهور.
- كلمة أخيرة؟
شكراً على الاستضافة، وأتمنى أن أكون عند حسن ظن الناس الذين آمنوا بي من خلال تقديم شيء يليق بهم ويرفع من مستوى الأغنية اليمنية.