إدانات واسعة لجريمة إعدام الشاب أصيل الجبزي في تعز
إدانات واسعة لجريمة إعدام الشاب أصيل الجبزي في تعز جنوبي اليمن بطريقة وحشية
لاقت جريمة إعدام الشاب أصيل عبدالحكيم الجبزي نجل رئيس عمليات اللواء 35 مدرع في محافظة تعز جنوبي اليمن ، موجة إدانات واسعة ومطالبات بالتحقيق في الجريمة.
وقال بيان وقعه العديد من المثقفين والسياسيين واطلع نشوان نيوز على نسخة منه "نطالب حكومة الرئيس هادي بالتحقيق في الظروف التي أكتنفت أعتقال الشاب أصيل عبد الحكيم الجبزي والأخبار التي تقول أنه تم إعدامه ذبحا وذلك على يد القوات التابعة لمحور تعز الخاضع لسلطة الرئيس هادي".
وأضاف البيان الذي نشره وزعه عبدالباري طاهر ووقعه العشرات "ندين وبشدة هذا العمل الإجرامي القبيح ونطالب بإنزال أشد العقوبات ضد كل من يقوم بمثل هذه الأعمال التي لا تمت بصلة للقيم والقوانين والشرائع السماوية والقوانين الوضعية".
من جانبه اعتبر سفير اليمن في بريطانيا ياسين سعيد نعمان إن "قتل هذا الشاب بالطريقة الوحشية التي تمت عمل يجب أن تدينه كل القوى السياسية اليمنية".
وأضاف في منشور على حسابه اليوم تابعه نشوان نيوز إن "القوى التي تدعي أنها تحمل خيار المستقبل لا بد أن تجسد هذا الموقف بادانة هذا العمل الوحشي".
وقال "لن تذهب هذه القوى إلى المستقبل وهي رهينة موقف متخاذل من عمل إجرامي كهذا .ليكن هذا الحادث محطة لتدارك خطر الانزلاق نحو الأسوأ".
وكانت مصادر محلية أشارت إلى أن الشاب الدكتور أصيل الجبزي نجل رئيس عمليات اللواء 35 مدرع العميد عبدالحكيم الجبزي اختطف من منزله وتعرض للتعذيب وبتر أعضاء من جسده قبل أن يتم إعدامه وقتله بطريقة وحشية، بطريقة أثارت موجة ردود فعل غاضبة.
عناوين ذات صلة: