اليمن يبلغ غريفيث: نواجه ضغوطاً داخلية لتجميد أو إلغاء اتفاق ستوكهولم
اليمن يبلغ غريفيث: نواجه ضغوطاً داخلية لتجميد أو إلغاء اتفاق ستوكهولم وتعاملكم غير مسؤول
أبلغ رئيس البرلمان اليمني الشيخ سلطان البركاني ، اليوم، المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث بأن الحكومة الشرعية تواجه ضغوطاً داخلية شديدة لتجميد أو إلغاء اتفاق ستوكهولم بشأن الحديدة وطالب المجتمع الدولي بمواقف صارمة تجاه ممارسات مليشيات الحوثيين.
جاء ذلك خلال لقاء عقد عبر الاتصال المرئي بين رئيس مجلس النواب ومبعوث الأمم المتحدة الذي يواجه انتقادات شديدة واتهامات بالصمت عن خروقات الحوثيين للاتفاق المبرم برعايته في السويد.
ونقلت وكالة سبأ، عن البركاني أنه انتقد "تهاون المجتمع الدولي في اتخاذ مواقف صارمة تجاخ ما وصفها "الممارسات الإرهابية الحوثية".
وقال "إنه ورغم كل الخروقات الحوثية المتكررة، إلا أن المجتمع الدولي والمبعوث الأممي لم يقوموا بالدور المسؤول لإيقاف الصلف الحوثي ولا يزالوا يغضوا الطرف عن الممارسات الحوثية الإرهابية التي تقوض كل جهود إحلال السلام وتنسف كل المبادرات المطروحة، سوآءا فيما يخص وقف إطلاق النار أو الجانب الاقتصادي والإنساني أو العملية السياسية برمتها".
وأضاف أن "صبر الشرعية قد نفذ وهي تواجه اليوم ضغوط داخلية شديدة لتجميد العمل باتفاق استكهولم أو إلغاءه نهائيا واتخاذ كافة الإجراءات لإيقاف صلف الحوثي وعبثه المستمر".
ونوه رئيس البرلمان ب"التنازلات التي قدمتها الشرعية لوضع خيارات السلام موضع التنفيذ"، لكنه قال إن "الطرف الآخر لم يبدِ أي نوايا تجاه السلام، وإنما يزداد صلفا وعنفا واستهتارا بكل المرجعيات والقرارات الدولية وكل رغبات السلام والنوايا الحسنة لدى الشرعية ودول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية ".
وطالب البركاني بهذا الصدد، المبعوث الدولي بالتعامل بإيجابية كاملة مع التنازلات التي تقدمها الشرعية بغية تحقيق السلام في اليمن، وإدانة الطرف المعيق وإعلان ذلك للرأي العام المحلي والعالمي.. مستعرضا الخطوات الخاصة بتنفيذ اتفاق الرياض ..
وقال "إن الأيام القادمة ستشهد تقدما في تنفيذ بقية البنود المتعلقة في الشق العسكري والأمني وتشكيل الحكومة وتهيئة العاصمة المؤقتة عدن لعودة الهيئات القيادية ومؤسسات الدولة المختلفة لممارسة مهامها والارتباط بالمواطنين وقضاياهم وتوفير الخدمات لهم وتطبيع الأوضاع".
من جانبه أعرب المبعوث الأممي مارتن غريفيث، عن أمله في استكمال الخطوات الخاصة بتنفيذ بقية البنود الخاصة باتفاق الرياض، ووضعها موضع التنفيذ في جميع الجوانب.
وقال غريفيث حسب الوكالة الحكومية، إن الأمم المتحدة تعمل بمسؤولية كاملة لتفادي الكوارث الإنسانية في اليمن وإيقاف الحرب والوصول إلى تحقيق سلام مستدام، وتواصل جهودها لإدارة عملية المشاورات والمفاوضات للوصول إلى إعلان تسوية سياسية شاملة.
عناوين ذات صلة: