رئيسية

جريمة هزت اليمن: قصة مقتل الشاب عبدالله الأغبري - فيديو ورصد

جريمة هزت اليمن: قصة مقتل الشاب عبدالله الأغبري في صنعاء - فيديو ورصد


أثارت جريمة تعذيب الشاب عبدالله الأغبري وضربه حتى الموت من قبل خمسة أشخاص وصفوا تناوبوا بوحشية على تنفيذ الجريمة التي هزت اليمن ، موجة غضب وردود فعل واسعة طالبت بالقصاص من الجناة الذين وثقت عدسات الكاميرا جريمتهم البشعة.

وشهدت العاصمة صنعاء اليوم، تظاهرة للمئات من الأشخاص تجمعوا قرب المحل التجاري الذي وقعت فيه جريمة مقتل الأغبري بشارع القيادة ورفعوا لافتات تطالب بإنزال أقسى العقوبات بحق الجناة.

وكان خمسة أشخاص، أقدموا على تعذيب الشاب عبدالله قائد محمد الأغبري 24 عاماً، وجميعهم يعملون في محل تجاري لبيع الهواتف النقالة، حيث لفقوا للشاب الذي انضم إلى العمل لديهم حديثاً تهمة سرقة هاتفين وقاموا بضربه حتى فارق الحياة.

ووفق مصادر نشوان نيوز فإن الشاب الأغبري من منطقة حيفان في تعز ، انضم حديثاً للعمل في متجر "السباعي للهواتف"، في شارع القيادة، وقد تم الاعتداء عليه بوحشية حتى الموت فيما سعى الجناة للتغطية عن الجريمة، قبل أن يتم تسريب فيديو من كاميرات المراقبة والذي وثق الجريمة لمدة ساعات واطلع عليه ضابط البحث الجنائي .

وقام الجناة بنقل جثمان الضحية إلى مستشفى يوني ماكس الدولي ، حيث كان قد توفي على إثر التعذيب ونفى المستشفى أن يكون أصدر تقريراً يبرئ الجناة.

مستشفى يوني ماكس صنعاء يكشف تفاصيل جديدة حول مقتل الأغبري

وفور نشر الفيديو، تحول إلى قضية راي عام وأثار موجة ردود أفعال واسعة، دفعت الأجهزة الأمنية الخاضعة لسيطرة الحوثيين في صنعاء إلى إصدار بيان يؤكد ضبط الجناة.
وأفاد البيان أنه تم ضبط المتورطين بالجريمة وهم:
1- المدعو عبدالله حسين ناصر السباعي -25 عاما- من محافظة عمران.
2- المدعو محمد عبدالواحد محمد مقبيل الحميدي -24 عاما- من محافظة إب.
3- المدعو دليل شوعي محمد الجربه -21 عاما- من محافظة عمران.
4- المدعو وليد سعيد الصغير العامري -40 عاما- من محافظة تعز.
5- المدعو منيف قايد عبدالله علي المغلس -25 عاما- من محافظة تعز.

وبين أن "المُتهمين الخمسة قاموا بالاعتداء على الشاب عبدالله الأغبري ، ضرباً وتعذيباً باستخدام اسلاك الكهرباء حتى فارق الحياة، وأثبت ذلك بتسجيلات كاميرات المراقبة".

وذكر الأمن ان الجناة ادعوا ان المجني عليه يقوم بسرقة تلفونات من المحل التابع لهم والذي يعمل فيه المجني عليه وهو محل “السباعي” بحي القيادة بصنعاء ، لكن لا دليل على دعواهم.

وشددت ردود الأفعال التي تصدرت تعليقات اليمنيين على مواقع التواصل الاجتماعي في فيسبوك وتويتر وغيرها، على ضرورة القصاص للشاب.

وقال الصحفي فتحي بن لزرق "على الشعب اليمني ان يهب هبة رجل واحد دعما ومساندة لاسرة الشهيد #عبدالله_الاغبري حتى انتزاع حقه كاملا دون نقصان.

وأضاف "لن نرضى ولن نقبل اي حلول قبلية اوتنازل تحت اي مغريات. شرع الله ولانريد غيره تطبيقا بحق الجناة حتى يكونوا عبرة لغيرهم. الاغبري قضية كل اليمنيين من شرق الوطن إلى غربه".

عناوين ذات صلة:

زر الذهاب إلى الأعلى