آراء

آمر الشرارة السبتمبرية الأولى: اللواء عبدالله جزيلان

زايد جابر يكتب حول آمر الشرارة السبتمبرية الأولى: اللواء عبدالله جزيلان


المناضل الكبير الجسور اللواء عبدالله بن قائد جزيلان، نائب رئيس مجلس قيادة الثورة سابقا، والذي كان من خلال منصبه كقائد لمدرسة الأسلحة، هو الآمر بالحركة وإطلاق الشرارة الأولى لتفجير الثورة يوم الـ26 من سبتمبر عام 1962.

وقد كان القائد السبتمبري الكبير عبدالله جزيلان، من الذين سجلوا مواقف بطولية رائعة في مقارعة نظام الحكم الامامي الاستبدادي البغيض وتفجير ثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة والانتصار لها في مختلف مواقع البطولة والشرف.

ولد رحمه الله في مدينة تعز عام 1936، ودرس القرآن الكريم بمدرسة الأحمدية بمدينة تعز، وكان ضمن طلبة البعثة التعليمية الذين سافروا إلى لبنان عام 1947 لإكمال الدراسة الابتدائية. وفي عام 1949 انتقل مع زملائه إلى جمهورية مصر العربية وأكمل دراسته الثانوية في مدينة بني سويف، ثم التحق بالكلية الحربية بالقاهرة التي تخرج منها عام 1955 وعاد إلى الوطن في العام 1956 والتحق بالكلية الحربية، وعين أركان حرب لها، ثم مديرا لمدرسة الأسلحة.

تقلد اللواء عبدالله بن قايد جزيلان مناصبَ قيادية عدة بعد قيام الثورة السبتمبرية الخالدة، منها نائباً لرئيس مجلس قيادة الثورة ووزيرا للحربية، ونائباً لرئيس مجلس الوزراء لشئون الاقتصاد والخزانة، ووزيراً للزراعة، ثم نائباً لرئيس الجمهورية. وقد عاش بقية حياته بالقاهرة التي توفي فيها في نوفمبر 2010 عن عمر ناهز 74 عاما.

صدر للفقيد العديد من الكتب والمؤلفات من بينها:

- التاريخ السري للثورة اليمنية
- لمحات من ذكريات الطفولة
- الطريق إلى الهدف
- مقدمات ثورة اليمن

عناوين ذات صلة:

زر الذهاب إلى الأعلى