صدور كتاب نقوش مسندية من هجر حريب مأرب للباحث محمد الحاج
صدور كتاب نقوش مسندية من هجر حريب مأرب للباحث محمد علي الحاج عن مركز حضرموت للدراسات
أعلن اليوم عن صدور كتاب جديد للدكتور محمد بن علي الحاج المختص في تاريخ اليمن ونقوشه المسندية، بعنوان: (في تاريخ اليمن قبل الإسلام، نقوش مسندية من هجر العادي بوادي حريب محافظة مأرب ، عن مركز حضرموت للدراسات التاريخية والنشر .
وحسب بيان حصل نشوان نيوز على نسخة منه، يتناول الكتاب دراسة وتحقيق 61 نقشًا مسنديًا مصدرها وادي حريب محافظة مأرب، أغلبها حصيلة جهد وعمل ميداني قام به الدكتور الحاج خلال الأعوام السابقة بغية في توثيق وتحقيق ما أمكن من نقوش وآثار مدينة يمنية قديمة قامت في وادي حريب خلال الألف الأول قبل الميلاد ظلت عامرة حتى القرن الثالث الميلادي، تتعرض يومًا بعد يوم لأعمال النهب والتدمير.
ويعتبر الكتاب ذو أهمية تاريخية وعلمية خاصة تنبع من أمور عدة، فهو إلى جانب أن مادته التاريخية قد عُنيت بمكان واحد، فإن مواضيع نقوشه تنوعت بين نقوش نذرية، ومعمارية، وتشريعية، وتذكارية، أمكن من خلالها التعرف على جوانب كثيرة من الحياة الاجتماعيَّة والدينيَّة والاقتصاديَّة والسياسية لمجتمع مدينة مَرْيَمَة، بل أن بعض تلك النقوش قد اكُتشف في موقعه الأصلي من البناء، أو على مقربة منه، الأمر الذي أمكن منه الوصول إلى نتائج مهمة تتعلق بدلالة بعض الألفاظ المسندية.
وقد تناول مؤلف الكتاب جميع تلك النقوش بالتحقيق الرصين، وفق منهج موحد أبرز من خلاله الخصائص الكتابية واللغوية لها، ومراحل كتابتها، وتسلسها التاريخي، والوقوف على كامل معطياتها التاريخية والاجتماعية، ثم الدراسة التحليلية لجميع المفردات بما في ذلك الألفاظ الجديدة التي رأى أنها ذو دلالة لغويَّة وتاريخيَّة مهمة، وما يحمد له هو مقارنته لجميع ألفاظ النقوش مع نظائرها في اللغات السامية، فضلًا عن لهجات اليمن اليوم.
ويُعد مؤلف الكتاب اليمني الدكتور محمد بن علي الحاج من الأكاديميين المهتمين في نقوش وتاريخ اليمن وآثاره، ونقوش الجزيرة العربية القديمة وآثارها، حيث تلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي والتعليم الثانوي في اليمن، ثم سافر بعدها إلى المملكة العربية السعودية وحصل على الماجستير والدكتوراه من جامعة الملك سعود في تخصص الكتابات العربية القديمة من قسم الآثار.
وتدرج الحاج في سلم الوظائف الأكاديمية، وللكاتب العديد من الكتب والأبحاث كتاب تاريخ نجران قبل الإسلام، وفقاً للبيان.
عناوين ذات صلة: