رئيسية

القوات المشتركة تحمل الحوثيين المسؤولية عن كسر التهدئة الهشة

القوات المشتركة في اليمن تحمل الحوثيين المسؤولية عن حياة المدنيين وكسر التهدئة الهشة


حملت القوات الحكومية المشتركة في محافظة الحديدة غربي اليمن الخميس، مليشيات الحوثيين المسؤولية عن "حياة المدنيين" وعن كسر التهدئة الهشة التي كانت سائدة الفترة الماضية، بالترافق مع الترافق الذي تشهده جبهات المواجهات في المحافظة.

وقال المتحدث باسم قوات المقاومة الوطنية - عضو القيادة المشتركة في الساحل الغربي العميد صادق دويد في بيان مقتضب إن وتيرة الانتهاكات الحوثية تجاه "المدنيين" ارتفعت، خصوصاً في الأشهر الأخيرة. وإنهم تعمدوا التصعيد على امتداد خطوط التماس في الساحل الغربي.

وأضاف دويد "نحمل الحوثيين كامل المسؤولية عن حياة المدنيين، وكسر التهدئة الهشة".

وجاء التصريح بالترافق مع التصعيد في وتيرة خروقات وقف إطلاق النار في أكثر من نقطة في محافظة الحديدة غربي البلاد.

وأفادت مصادر محلية لـ"نشوان نيوز"، في الحديدة أن مواجهات بمختلف الأسلحة دارت الساعات الماضية في جبهات الدريهمي وأكثر من نقطة في الساحل الغربي، عقب هجمات للحوثيين.

وقالت القوات المشتركة في بيان الليلة الماضية إنها سجلت 54 خرقاً لوقف إطلاق النار من قبل الحوثيين خلال ساعات.

كما نقل إعلام القوات المشتركة عن مصدر محلي الخميس، أن احترق منزل مواطن في مدينة حيس جنوب الحديدة إثر استهداف شنته مليشيات الحوثي للأحياء السكنية في المدينة.

وذكر المصدر أن "منزل المواطن (يحيى محمد متيله) الواقع وسط مركز المدينة احترق عقب استهدافه من قبل المليشيات الحوثية بالأسلحة المختلفة". وأضاف أن الحريق ناجم عن اختراق نيران أسلحة الحوثي الرشاشة عيار 14,5 للمنازل وقد تسبب بإحتراق وإتلاف كل ما بداخله من أثاث وأدوات منزلية.

ووقعت الحكومة والحوثيون اتفاق ستوكهولم بشأن الحديدة في ديسمبر 2018، إلا أن التنفيذ بقي محصوراً بوقف العمليات العسكرية الكبيرة للقوات الحكومية في حين تواصلت الخروقات بوتيرة ترتفع من حين لآخر. وتقول الحكومة إن الاتفاق تحول لغطاء لاستمرار سيطرة الحوثيين في المدينة المطلة على البحر الأحمر.

عناوين ذات صلة:

زر الذهاب إلى الأعلى