[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
رئيسية

اليوم الذكرى 51 لرحيله: باكثير يهنئ القردعي

اليوم الذكرى 51 لرحيله: باكثير يهنئ القردعي


يصادف اليوم 10 نوفمبر 2020 الذكرى الـ51 لرحيل الأديب الكبير القيل علي أحمد باكثير الكندي، رحمه الله وطيب ثراه، والذي توفي في الـ10 من نوفمبر 1969.

ولد باكثير في إندونيسيا يوم 21 ديسمبر 1910، لأبوين حضرميين، وانتقل إلى القاهرة ليصبح من كبار الأدباء والروائيين العرب في القرن العشرين، وقد أمد المكتبة العربية بالعديد من الروائع الروائية وخصوصا ذات السياق التاريخي.

كان القيل باكثير مرتبطا بأوجاع اليمن ويتابع تطوراته ويتفاعل مع مستجداته.. وتاليا قصيدته التي كتبها مهنئاً بثورة 1948، التي أطاحت بالإمام يحيى حميد الدين على يد الثائر القيل علي بن ناصر القردعي:

مَلِكٌ يموتُ وأمةٌ تحيا
بشرى، تكاد تكذّب النعيا

ما كان أبعدَ أن نصدّقها
سبحان من أردى ومن أحيا

اليوم تُبعثُ أمةٌ أنفٌ
تبني ليعربَ قُبّةً عُليا

موؤدة ثوَتْ الثرى زمناً
سبحان مُخرِجها إلى الدنيا

شعب نضا الأكفان عنه وقد
بَلِيَتْ فأهداها إلى “يحيى”

أهداه أثمن ما حوت يدُهُ
هل كان يملك غيرها شيّا

قدرٌ رمى يحيى فأقصدَهُ
هيهاتَ تُخطِئُ كفُّه الرّميا

كم لاح في الرؤيا يقول له
الشعب أجدر منك بالرُّعيا

أنتَ امرؤٌ فانٍ فدعْهُ يعِشْ
لتعيشَ في أجياله حيّا

فمضى يُكذّبها فما لبثت
أن صيّرتهُ ومُلكَهُ، رؤيا

عناوين ذات صلة:

زر الذهاب إلى الأعلى