شاهد فيديو- بالمسند: هذه بذور العنف ومحفزات القتل لدى الحوثيين في اليمن وما يدفع الجماعة لاستسهال الدم
خصص برنامج بالمسند في أحدث حلقاته، حول بذور العنف ومحفزات القتل لدى جماعة الحوثيين في اليمن والأسباب التي تدفعهم لاستسهال إراقة الدم.
وقال البرنامج الذي يعيد يقدمه الإعلامي عبدالله اسماعيل إنه "معروف أن العنف بمبررات دينية هو أحد أخطر أنواع العنف لأنه يمد مرتكبه بالمزيد من الرضا كلما مارس المزيد من العنف شاعراً أنه بذلك يتقرب من الله والجنة، ويخلص العالم من الأشرار، وذلك بسبب منظومة متكاملة ومتواصلة من التعبئة التي تلقاها في هذا الخصوص".
وأضاف "يكون الأمر أكثر مأساوية حينما يكون منفذو هذا العنف هم فتيان في أعمار صغيرة، ولعل في نموذج الحوثيين والقاعدة برهان على ذلك".
إلى ذلك، ثمة أسباب وعوامل منهجية خاصة بالحوثيين دون غيرهم في ما يتعلق ببذور العنف منها، العنصرية، المظلومية، إيثار الموت، وسلط الضوء إلى تفاصيل حول كل واحدة منها.
وقال إنه "بناء على نظريتي الاصطفاء والمظلومية تكرس الطقوس الاحتفالية للحوثيين بحيث تصبح نوعا من إلهاب مشاعر المظلومية وخطاب الكراهية ضد الآخر الذي يحملونه مسئولية مظلوميتهم حتى وان كانت مدّعاة قبل مئات السنين ولهذا يبالغون في تعذيب أنفسهم".
وأشار إلى أن نظرية الاصطفاء تؤدي إلى استحقاقهم، وفق زعمهم، لحق تاريخي في الحكم مسلوب منهم (مظلومية) الأمر الذي يجعل من ممارستهم للعنف جهاداً مقدساً لاستعادة هذا الحق الممنوح لهم من السماء حسب ظنهم. وهذا يجعل من تقصيرهم في الحصول على هذا الحق إثما شرعياً يستحقون عليه النار والعكس أكيد.
عناوين ذات صلة: