[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
تقارير ووثائقرئيسية

اختطاف العميد الورد بعد تعهدات حماية النازحين: محور تعز على المحك -تقرير خاص

اختطاف العميد الورد في مدينة التربة جنوبي اليمن مؤخراً بعد تعهدات حماية النازحين: محور تعز على المحك -تقرير خاص


تختطف مجاميع مسلحة في تعز جنوبي اليمن منذ أيام، قائد اللواء الثالث في المقاومة الوطنية - ألوية حراس الجمهورية، العميد قائد الورد ، الأمر الذي يمثل أحدث حلقة في سلسلة استهدافات طالت أسر النازحين، رغم تعهد قيادة محور تعز سابقاً بالحماية.
وفي أحدث تطور بشأن اختطاف الورد، نفى محافظ تعز السابق، أمين محمود، اليوم، أن يكون أسرة أو قبيلة تحمل اسم "السبئي"، في مديرية المسراخ، بعد تداول تصريحات منسوبة لقيادي يحمل اللقب نفسه، ويتبنى اختطاف الورد.
وقال محمود في منشور على صفحته تابعه نشوان نيوز إنه "لا يوجد شيء في مديرية المسراخ إسمه بيت أو أسرة أو قبيلة السبئي".

وأضاف أن "هذا اسم لعصابة إجرامية تم صناعتها وتوجيهها للقيام بالمهمات القذرة"، إشارة إلى تلك التي تبنت اختطاف العميد الورد أثناء يوم الجمعة الماضي من من وسط مدينة التربة، مركز مديرية الشمايتين، جنوبي محافظة تعز.

وكانت مواقع إعلامية، نقلت تصريحات، منسوبة لشخص يدعى "مؤيد السبئي"، تبنى اختطاف القائد في قوات المقاومة، وزعم أن ذلك رداً على اعتقال شقيق له، من قبل المقاومة في المخا، وبأنه من منطقة صِبر في تعز، قبل أن يأتي تعليق المحافظ.

وكانت الحادثة، لاقت موجة إدانات واسعة، إذ احتجز الورد، بينما كان في زيارة لأسرته التي تسكن في مدينة التربة، كما هو العديد من الجنود الذين يشاركون في المعارك ضد مليشيات الحوثيين في الساحل الغربي، وتسكن أسر بعضهم جنوب تعز.

واعتبر بيان صادر عن وجهاء في الحجرية، أن اختطاف الورد من قبل ثلاثة أطقم قال إنهم يتبعون اللواء الخامس حراسة رئاسية، بمثابة "سابقة خطيرة لم تشهدها مدينة التربة"، وأعلنوا رفض ما وصفوه ب"العمل المليشاوي بين رفقاء الكفاح والسلاح  لأستعادة الجمهورية".

يشار إلى أنه ووفق مصادر مطلعة، فإن "جنوداً يرتدون ملابس مدنية، كانوا على متن (طقما عسكرياً) ، اختطفوا العميد قائد الورد، قائد اللواء الثالث حُرَّاس الجمهورية، من سط مدينة التربة، برفقة أحد أبنائه، أثناء ما كانا في طريقهما لأداء صلاة الجمعة ، في أحد مساجد المدينة، واقتياده في الطريق المؤدي إلى مدينة تعز".

اختطاف رغم تعهد محور تعز
وسبق أن أثيرت أزمة المضايقات التي تعرضت لها أسر نازحين وجنود تقيم في مدينة التربة، بالتزامن مع الأزمة بين قيادات عسكرية داخل المحافظة وبين اللواء 35 مدرع.

وفيما قالت مصادر محلية لـ"نشوان نيوز"، إن العديد من الأسر غادرت الفترة الماضية، سبق وتعهدت قيادة محور تعز، بحماية النازحين.

وقال بيان سابق في 23 أغسطس الماضي "تؤكد قيادة المحور أن حماية النازحين من مختلف محافظات الجمهورية إلى مدينة التربة و إلى مدينة تعز هي مسؤولية تقع على عاتق الأجهزة الأمنية والعسكرية في المحافظة، ولن نسمح لأحد أيا كان أن يقوض سكينتهم أو يقلق أمنهم".

قيادة محور تعز تعلن تسلّم اللواء 35 مدرع وتتعهد بحماية النازحين

في المقابل، سبق أن أكدت قوات المقاومة الوطنية، على لسان قائدها العميد طارق صالح وكذلك المتحدث باسمها، العميد صادق دويد، رفضها الدخول بأي صراعات جانبية، خارج المعركة الأساسية مع مليشيات الحوثيين، وأكدت أن الوضع في التربة شأن السلطة المحلية وأنها وقيادة محور تعز، تتحملان مسؤولية سلامة الاسر النازحة في التربة.

 

المقاومة الوطنية: التربة شأن السلطة المحلية ومحور تعز وتتحملان سلامة الأسر النازحة

 

ويمثل الاختطاف الأخير، بنظر العديد من المتابعين، محك اختبار لتعهدات قيادة محور تعز ومختلف هيئات السلطة المحلية في المحافظة، إذ يعزز التطور الصورة المأساوية عن الانفلات وتعدد الولاءات في المحافظة، بعد سلسلة من الأحداث التي شهدتها مدينة تعز مؤخراً.

عناوين ذات صلة:

 

زر الذهاب إلى الأعلى