فيديو بالمسند عن قائد ثورة سبتمبر في اليمن علي عبدالمغني: الشبل الذي سحق إمامة الدجل
خصص برنامج بالمسند ، أحدث حلقاته حول قائد ومخطط ثورة 26 سبتمبر 1962 الشهيد علي عبدالمغني، وكشف العديد من التفاصيل بشان دوره في أهم مرحلة مفصلية في اليمن القرن الماضي.
وأفاد البرنامج الذي يقدمه الإعلامي عبدالله اسماعيل، إلى أن محاولة تغيير اسم مدرسة الشهيد السبتمبري العظيم القيل البطل علي عبد المغني في مديرية بلاد الروس بصنعاء، باسم مدرسة الحسن بن علي، لم يكن حدثا عابرا ولا يجوز ان يمر دون اهتمام.
وأضاف أن "هذا الشاب البطل صحا ذات يوم والدجل الكهنوتي يحيط به، ورمَد الخرافات يغطي على عيون شعبه، ويسلب عقولهم، يجعلهم يقدسون أسراً امامية غازية لا تؤمن إلا بالعنصرية، وتنظر إلى بقية الشعب من اليمنيين على أنهم عبيد لسلالتهم ، فأخذ على عاتقه تحرير هذا الشعب العظيم من رجسهم ونذر لهذا الهدف شبابه وعمره".
وقال إنه "برغم سنه الذي لم يتجاوز العشرينات لكنه كان إشراقة الفجر السبتمبري البهي وصبح اليمانيين الوضاء الذي أطلوا من خلاله على الدنيا بعد دهور من العيش في دياجي الامامة السلالية الارهابية".
وتابع: كان القائد الشهيد علي عبد المغني مصطفى الأول الذي ناجاه البردوني وهو يتحسس طريق الفجر، مصطفى الذي خرج من بين الجماهير معلنا الثور.
- ولد علي محمد حسين عبد المغني في بيت الرداعي مديرية السدة محافظة إب العام 1937، وتوفي والده وهو في الرابعة من عمره. تلقى تعليمه الأولي في كتّاب منطقة “نيعان”، وهناك ختم القرآن الكريم وهو في السابعة من عمره.
تفاصيل في الفيديو:
عناوين ذات صلة: