أقيال لا زنابيل
منال قتبان تكتب: أقيال لا زنابيل
تترقرق عيناي بالدموع ويمتلئ قلبي بالأسى وأنا أرى أرض حمير تذهب إلى المحرقة رويدا رويدا. أرى الهاشمي الدخيل وهو يتبجح في وطني، أرى أن ظروف كل اليمنيين تدهورت عدا الهواشم فإن أوضاعهم المتحسنة قد تحسنت أكثر خلال فترة الحرب.
أرى كل ذلك فأدعو أن تحل لعنة من الله على كل من لم يحدد هويته الحميرية ويعلن رفضه للدخلاء المتوردين.
أنتم ترون منطقة سقطت بيد الحوثي، أما انا فإني أرى مواطنين خلف قضبان سجون وآخرين يساقون لميدان الموت الجماعي.
أرى الطفل يترك المدرسة ويذهب ليعمل جاهدا كي يسد حاجته وحاجة أمه الأرملة.
أرى المشرف الحوثي ذا البطن الكبيرة في السوق يحمل كل ما لذ وطاب ويركل البائع الذي أراد قيمة بضائعه والناس ينظرون إليه ويكتمون غيظهم مخافة أن يجرم فيهم.
أرى الجوع يفتك في الجميع، أرى الأوبئة، أرى جيلاً كاملاً يحرم من التعليم.. فاحذروهم وقاتلوهم قبل أن يقع الفاس في الراس.
وكما يروى عن الشهيد عبدالرب الشدادي رحمه الله: إما أن تقاتلوا بعقيدة الأقيال أو أن تموتوا كالزنابيل.
عناوين ذات صلة: