الحقد الكهنوتي وانتهاك الحرمات
صلاح علي أمين القادري يكتب عن: الحقد الكهنوتي وانتهاك الحرمات
بعد مرور خمس سنوات من تفجير منازلنا في مساء مثل هذا اليوم الجمعة الموافق 25/12/2015، لازال البغي والحقد الكهنوتي السلالي البغيض يعيث في الأرض فسادا، يقتل النفس المحرمة، يهتك العرض، يقتحم المنازل و ينتهك الحرمات، يروع الأطفال والنساء.
وآخر ذلك ما حصل بالأمس في مديرية العدين محافظة إب من تهجم واقتحام ليلي لمنزل امرأة وأطفالها أدى إلى مقتل المواطنة احلام العشاري بعد ترويعها وضربها أمام أطفالها.
حقيقة القول إنه لن ينعم اليمن بالأمن والاستقرار والخير السلام إلا بالقضاء على الفكر الكهنوتي السلالي الرجعي البغيض، الذي ينتهك الحرمات ويروع الآمنين. وليعلم الجميع أننا ومعنا الشرفاء والأحرار من كل أبناء الوطن نقاوم ونرفض هذا الفكر وهذا المشروع الخبيث والدخيل على أرضنا ووطننا دفاعا عن العزة والكرامة والإنسانية لكي يعيش الجميع أحراراً وينعموا بالأمن والاستقرار والسلام.
وهنا أدعو كل من لازال يقف في صف هذه المليشيا السلالية الرجعية الكهنوتية الخبيثة ويساندهم في قتل أبناء شعبه، أدعوهم إلى صحوة الضمير وأن ينظروا حولهم إلى مثل هذه الجرائم البشعة التي تقشعر منها الأبدان ولا يقرها دين أو عرف أو شرع، وأن يتبرأوا من هذه المليشيا ومن أعمالها الإجرامية.
رحم الله شهدائنا الأبرار، وحفظ الله اليمن الكبير أرضاً وإنسانا.
رئيس قطاع إذاعة صنعاء، البرنامج العام
عناوين ذات صلة: