البطانية جاهزة للجميع
فهد دهشوش يكتب: البطانية جاهزة للجميع
البطانية جاهزة لكل يمني صغيرا أو كبيرا، رجلا أو امرأة، غنيا أو فقيرا.. الكل هدف مشروع لديهم فلا أخلاق ولا قيم ولا أعراف تمنعهم.
لا فرق في القتل عند هذ العصابة بين رجل أو امرأة، ولا في الوقت، الصباح المساء الفجر، وهم صاحون وهم نائمون.. لا يهم ذلك في نظر العصابة.
كل الأوقات متاحة، والكل في نظرهم هدف مشروع.
والذي لم يصله نصيبه اليوم سيصله غدا.. المسألة فقط تقديم أو تأخير بحسب مصلحة الجماعة وتوقيتها لا غير.
فقد ضمنوا خنوع واستسلام الرؤوس الكبيرة، وأمنوا حتى من مجرد الاستنكارات والغضبات والآهات الصغيرة الخافتة.
طبعا هم أجبن وأقل وأذل من أن يخضعوا ويذلوا شعبا عظيما كاليمن ولكنهم يفرقون الشعب ويستخدمون جزءا منه لإخضاع واستعباد الجزء الآخر، ثم يعودون ويستخدون الجزء الآخر ضد الأول.. وهكذا داخل كل قبيلة وكل قرية وكل حارة والناس مخدرون متبلدون يمشون كالعميان لمصيرهم المجهول.
وجع وألم لا يطاق من هذا الواقع المر وهذه الجرائم البشعة، اللهم لطفك ورحمتك بهذا الشعب.
عناوين ذات صلة: