شقيق الشهيدة ختام العشاري يصدر توضيحاً هاماً بشأن القضية -النص
شقيق الشهيدة ختام العشاري يصدر توضيحاً هاماً بشأن القضية ويشكك في إجراءات نيابة الحوثيين حول الجريمة التي هزت اليمن -النص
أصدر أحمد العشاري، وهو الأخ الشقيق لليمنية الشهيدة ختام العشاري، توضيحاً بشأن مستجدات القضية التي هزت اليمن، بعد مقتلها بأيدي مسلحي مليشيات الحوثيين في مدينة العدين بمحافظة إب.
وأوضح العشاري في بيان اطلع نشوان نيوز على نسخة منه أنه يعبر عن موقف الشخصي وقناعاته الشخصية، وقال "أنا غير متفائل بإجراءات النيابة بسبب ما لمسناه من تباطؤ قد يكون متعمدا".
وأضاف أنه "غير متفائل بتقرير الطبيب الشرعي والسبب لا يعود لهذه المرحلة ولكن أن أي قضية مرتبطة بتجاوزات الأمن في فترات سابقة يتم دائماً التلاعب بها وطمس الحقائق، ومقابلة قناة الهوية من خلال اللقاء بالأسرة مهدت لهذا التقرير البائس، بهدف تبرئة الجناة".
وأشار إلى أن "الابن الأكبر للشهيدة ختام ظهر خائفاً وتكلم عن عدم وجود اعتداء بالرغم من تواصلي معه بعد الحادثة وأخبرني بأنه فتح الباب وخاف هارباً وأختبأ في (بيت الدرج)!!".
أما الزوج، حسب المصدر، "لم يكن موجوداً أصلاً وقت الحادثة ونفيه للاعتداء قد يكون نتيجة وجود ضغوط تمارس عليه وعلى الأسرة بالكامل".
وقال "بحسب إفادة المركز الطبي فقد وصلت الحالة تعاني من ألم في الرقبة وضيق في التنفس وتفاقم وضعها الصحي حتى الوفاة وهي التي كانت قبل الاعتداء تتمتع بصحة جيدة وفي ريعان شبابها".
وأضاف شقيق العشاري: قمت بوصف أعراض مرضها مع الإفادة الطبية مع الفحوصات مع ما سمعته عن الشهود من الذين كانوا متواجدين من الأسرة أثناء اسعافها المتكرر، وعرضتها على أكثر من طبيب.
وتابع أن "أكثر تفسيرهم يوضح تأثر الحبل الشوكي في الرقبة بسبب ضغط فقرات العنق عليه نتج عنه المضاعفات الخطيرة (تورم متنامٍ في منطقة الرقبة حتى الوفاة مع تنمل للأطراف) وهو ملاحظ عليه أدت إلى الوفاة وهو ناتج عن اعتداء على الشهيدة".
كما أشار كذلك إلى "وجود عدة مناطق محمرة في أماكن متفرقة من جسدها بحسب كلام نساء من الأسرة يفسر وجود اعتداء".
وقال: أيضا ما يتناوله البعض أنها توفيت بسبب فشل كلوي غير صحيح ولا يمكن الوفاة بسببه مباشرة خلال أيام وهناك شواهد حية لأناس تعايشوا مع هذا المرض لعقود، بحسب إفادة الأطباء، الا إذا تعرضت لضربة قوية في منطقة الكلى أدت إلى تمزقها وسببت نزيفا حادا، وهذا ما استبعده الأطباء من خلال الفحوصات الطبية المعروضة عليهم.
وختم: هذا توضيح للشعب اليمني العظيم الذي تفاعل مع قضيتنا العادلة من أقصاه إلى أقصاه.مطلبنا العدالة والحقيقة وأرفض بشدة تمييع القضية أو استغلالها سياسياً من أي طرف فقضيتنا إنسانية جنائية بامتياز كما أرفض أن تكون مظلومية اختي سبباً لظلم الآخرين.
عناوين ذات صلة: