[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
آراء

اللواء السلاّل.. هذا الأسد من ذاك الأسد

مالك الظرافي يكتب: اللواء السلاّل.. هذا الأسد من ذاك الأسد

يُقال هذا الشبل من ذاك الأسد، فالبطل أبوه بطل، هذا المناضل السبتمبري الجسور أحد أبطال الثورة السبتمبرية الخالدة التي هي إنبلاج صُبحٍ ما أحوجنا إليه.
كم نتمنّى ذلك وأنا أولّهم، ومن على مقربةٍ من قبر الزعيم المشير عبدالله السلاّل أتحدّث بصوتٍ يليقُ بمكانته المحفورة في قلبي وقلب كُل حُر وأبي شامِخ.. سأقول من على قبر السلاّل:
"زعيمنا الشامخ
تحيّةً قومية..
ها نحنُ عُدنا بعزمنا وجِدنا وتشرئب النباهة منكُم والحِنكة السيادة على أرضنا.
لقد أنهينا الأفكار الهدّامة والمنحرفة للإمامة ولن تعود بتاتاً فلتقرّ عينك يا زعيمنا".
لربما ما قاله وإن لم يقله اللواء الٱبن السلاّل نحنُ نعرفه والمتابع سيعرفه أنّهم رجِال دولة ومستشعرو مسئولية، وليسوا مُستغلّي مناصب قيادية ولاهطي أراضي الآخرين.
ذات مرة قال اللواء السلاّل:" أخذتُ إجازة من قائدي في المُعسكر وذهبت إلى المنزل فقال لي والدي الرئيس مالذي جاء بِك؟
قُلت: أخذت إجازة من القائد.
قال له: ارجع إلى المعسكر، أنا قائدك أمرتك بالرجوع.
رجعت إلى المعسكر في اليوم التالي وعرفت مؤخراً أنّه لا يتعامل معي بالعاطفة بقدر ما هو فكّر أنني أثّرت على قائدي بسبب منصب والدي الرئيس وأعطاني إجازة مع أنني لم أطلبها".
فِعلاً اللواء السلاّل وعائلتهم الكريمة نماذج لإستشعار المسئولية وشعورهم المطلق والكامل أن الوطن ليس ملكاً لهم!
خالص عزائي لنا كجمهوريين ولآل السلاّل، والرحمة والخلود للزعيم السلاّل، والرحمة والخلود للواء المناضل علي عبدالله السلاّل.
رحيل المناضل السبتمبري علي عبدالله السلال
رحيل المناضل السبتمبري علي عبدالله السلال
عناوين ذات صلة:

زر الذهاب إلى الأعلى