(السيد، الشريف، الشريفة..) مصطلحات عنصرية مخالفة لروح الإسلام

إن محاولة السلاليين الكهنوتيين العنصريين وإصرارهم على تمييزهم بهذه الألقاب، يعد مخالفة لروح الإسلام وعدالة الله القائل (إنما المؤمنون إخوة)، وكذا مخالفة للرسول صلى الله عليه وسلم الذي رفض أن يدعى السيد وقال إنما (السيد الله)..

وهذه الألقاب اجتماعية يعني أن كل إنسان هو سيد نفسه وكل امرأة هي شريفة. لهذا بلدان العالم أجمع يدعون أي إنسان (سيد).. و(سيدة).. ويرد أحدهم ويقول هذا لقبنا لا.. لا هذا ليس لقبا عائليا... إذا أنتم هاشميون فأنتم من قبيلة بني هاشم فأنت هاشمي أو علوي... وإذا انت طبرستاني أو ديلمي من فارس فانتسبو إليها.

والإماميون السلاليون الكهنة هم يطلقونها بغرض خلق تمايز وتمييز بين الناس وتصنيفهم على أساس سلالي وطبقي عنصري، ومتى؟ بعد الإسلام!! قال الله تع إلى "إن أكرمكم عند الله أتقاكم". وهذا مخالف لروح الإسلام الذي تتلحفون فيه وتقولون إنكم علويون أو هاشميون!!

إن الذين يدعون أنهم عيال فاطمة بنت رسول الله عليه الصلاة والسلام ورضي الله عنها، نقول لهم الرسول صلى الله عليه وسلم أصدر أول بيان لحقوق الإنسان في العالم في خطبة الوداع حيث قال: (لا فرق بين عربي وعجمي ولا أبيض أو أسود إلا بالتقوى. كلكم لآدم وآدم من تراب).

هذا هو رسول الله وهذا هو الإسلام يا من تدعون أنكم من أهل البيت.. أخزاكم الله لقد حولتم الإسلام إلى وكالة تجارية تتكسبون منها وتتوارثونها.

الإسلام لا يقر بخرافاتكم وأحاديثكم الكاذبة عن الرسول وتفسيركم للقرآن على هواكم.. مثل خرافة الولاية والولي وخرافة الخمس وخرافة الإصطفاء وخرافة التميز.. هذه أفكار فارسية عنصرية لأنهم كاَنوا يعتقدون أن ملوكهم مقدسون أو نصف آلهة!!

ولذا هذا الأسلوب في التشيع ناسبهم، وعادكم تصدرون قانون الرد؟!! من أجل تقولون إن الذي يعارضكم هو مرتد لأنكم معينون من الله!! هل عاد معكم عقل؟!

الشعب عارف أساليبكم القديمة الحديثة يا سلالة الدجل والتضليل والكذب.. تكذبون على الله والرسول والبشر ولا تستحون.