البروفيسور سيد مصطفى.. أحب اليمن وأحبته

انتمى لليمن فكرا ووجدانا، اشتغل على التاريخ اليمني وقدمه بحيادية وموضوعية ورؤية علمية، ورفد المكتبة اليمنية والعربية في هذا المضمار ما يشكل مرجعية مهمة للدارسين والباحثين.

عرف عنه إخلاصه الشديد للمعرفة وإشاعتها وجعلها في متناول المهتمين.

أعطى بسخاء ونزاهة لليمن، وصرف جل عمره في دراسة التاريخ اليمني، تخرج على يديه المئات من الطلبة والباحثين والدارسين، إنه قامة علمية كبيرة وخسارة فادحة لوطننا اليمني.

نسأل الله له الرحمة والمغفرة وان يجعله في مقام الشهداء والصديقين والصالحين وحسن أولئك رفيقا، ونعزي أسرته وذويه ومحبيه واليمن قاطبة بوفاة المغفور له بإذن الله البروفيسور سيد مصطفى سالم. وإنا لله وإنا اليه راجعون