[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]
رئيسية

رئاسة البرلمان: تصعيد مليشيات الحوثي ردٌ على دعوات السلام

رئاسة البرلمان: تصعيد مليشيات الحوثي على أكثر من صعيد في اليمن ردٌ على دعوات السلام الأخيرة


اعتبرت هيئة رئاسة البرلمان اليمني، اليوم، أن تصعيد مليشيات الحوثي الأخير بما فيها إصدار أحكام إعدام، باتجاه محافظة مأرب، وكذلك استهداف السعودية، يمثل رداً على كل دعوات السلام الأممية واستمراراً في افشالها لكافة الجهود ودعوات السلام.

وقالت رئاسة البرلمان في بيان نقلته وكالة سبأ إن هيئة رئاسة مجلس النواب تابعت الخطوات التصعيدية الخطيرة من قبل مليشيا الحوثي الارهابية والمتمثلة في إصدار مايسمى باحكام سياسية جديدة بكل بشاعة واجرام نصت على اعدام 11 عضوا من اعضاء مجلس النواب في ميدان التحرير ومصادرة ممتلكاتهم.
وأشارت إلى أن الأحكام كانت قد اصدرت محاكمها الصورية والغير مشروعة فيما يسمى بأحكام اعدام بحق 35 نائباً ومصادرة ممتلكاتهم علاوة على اقدامها بتنفيذ هجوم عسكري على محافظة مأرب التي تأوي اكثر من مليون نازح واشعال كل الجبهات بالمحافظة وقصف الأحياء السكنية بالصواريخ والمسيرات المفخخة وترويع المواطنين وارغام المئات من الأسر على النزوح من المدينة، واطلاق عدد من الطائرات المسيرة باتجاه المنطقة الجنوبية في المملكة العربية السعودية" .

واعتبرت أن هذا التصعيد يمثل رداً على دعوات السلام التي أطلقتها الولايات المتحدة وأيدتها الحكومة الشرعية ودول تحالف دعم الشرعية ويتزامن مع الجولات المكوكية للمبعوث الأممي والمبعوث الأمريكي الذين يبحثون فيها عن سبل السلام واعادة دوران عجلة المفاوضات".
كما وصفت ذلك بأنه "اصرار واضح وجلي على رفضها كل دعوات السلام واحاطة العالم بأنها جماعة حرب وموت وارهاب ولامجال للسلام والتعايش معها ولامكان في قواميسها للغة العقل ولا اعتبار لما الحقته باليمن وشعبه ومكاسبه من خسائر وأضرار ودماء ودمار ودموع".

وأشارت هيئة رئاسة مجلس النواب إلى أن هذا التصعيد يؤكد استمرار المليشيات الحوثية في افشال الجهود التي يبذلها الأشقاء والأصدقاء للتهدئة وانهاء الحرب دون أي اكتراث بالمعاناة الإنسانية المتفاقمة ودون اعتبار لدعوات المجتمع الدولي ومساعيه وحرصه على حقن الدم اليمني ‏.

ودعت هيئة رئاسة مجلس النواب المجتمع الدولي والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن والاتحاد البرلماني الدولي والبرلمانات في العالم لإتخاذ موقف صارم وحازم من هذا التصعيد، ومراجعة المواقف الأخيرة التي اعتبرتها المليشيا تصريح عبور لمزيد من العمليات العدائية والهجمات الإرهابية على المدنيين، ومحاولة فرض أمر واقع ..
وطالب البرلمان من المجتمع الدولي بموقف واضح وصريح يحد من صلف هذه الميليشيات الإرهابية ويكبح جماح جرائمها التي تمارسها بحق الشعب اليمني ونوابه .

واعتبرت ان "التعايش مع جماعة فاشية تحكم باعدام عشرات البرلمانيين دون حياء أو خجل يعتبر أمر مستغرب وغير مقبول طالما استمرت هذه الجماعة في أعمالها العدائية والإجرامية".
ولفتت إلى "أن اعضاء مجلس النواب قد نذروا حياتهم وجهدهم في سبيل استعادة الدولة المخطوفة والانتصار لارادة الشعب في العيش بحياة حرة وكريمة في ظل النظام الجمهوري الذي يتساوي فيه الجميع تحت سلطات الدستور والقانون".

عناوين ذات صلة:

زر الذهاب إلى الأعلى