السعدي يكشف أوضاع النازحين في مأرب أحدث الأرقام والبيانات
رئيس الوحدة التنفيذية في اليمن نجيب السعدي يكشف أوضاع النازحين في مأرب أحدث الأرقام والبيانات
كشف رئيس الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في اليمن نجيب السعدي، عن تفاصيل وأرقام حول أوضاع النازحين في محافظة مأرب ، والتي تستهدفها مليشيات الحوثيين المدعومة من إيران منذ أسابيع.
جاء ذلك، خلال مشاركته، في ندوة التصعيد العسكري الحوثي على مأرب وانعكاساته على الحالة الإنسانية، على هامش مجلس حقوق الانسان الدورة 46 في جنيف، حيث أوضح أن مأرب استقبلت معظم النازحين الفارين من العنف في مناطق سيطرة الحوثيين منذ الانقلاب الحوثي في سبتمبر 2014.
وكشف السعدي بالأرقام تفاصيل حول أوضاع النازحين في مأرب يعيد نشرها نشوان نيوز على النحو التالي:
استقبلت مأرب حتى الآن (2،231،000) مليونين ومائتي وواحد وثلاثين ألف نازح. و يشكل النازحون في مأرب 60٪ من إجمالي عدد النازحين في اليمن ويعادل ذلك 7. 5٪ من إجمالي السكان في اليمن، ولذلك أرتفع عدد السكان الإجمالي في محافظة مأرب إلى 2،707،544 نسمة.
وبحسب المسح الذي نفذته الفرق الميدانية للوحدة التنفيذية لمخيمات النازحين، يبلغ عدد المخيمات في مأرب 139 مخيما، تأوي 31،411 أسرة نازحة، بإجمالي 219،877 فردا، ومقابل ذلك، تتواجد 282،122 أسرة في المجتمع المضيف في مأرب بإجمالي 1،974،845 فردا.
تستمر هذه الأرقام بالارتفاع كل يوم في ظل استمرار موجات النزوح إلى مأرب بسبب التصعيد الحوثي.
الحوثيون استأنفوا هجومهم على مأرب منذ مطلع فبراير 2021، ما أدى إلى النزوح الثاني أو الثالث لـ1,517 أسرة نازحة، بواقع 12,005 فردا، في مديرية صرواح غرب مأرب. وأشار إلى حالة النازحين في مأرب حيث يعيش النازحين أوضاعا سيئة جدا وانعدام الخدمات المقدمة لهم.
- عمل المنظمات ضعيف بسبب ان المنظمات لازالت تدير العمل الإنساني في مارب من صنعاء وهذا يجعلها تحت ضغط جماعة الحوثي.
نحو 80% من نازحي مارب هم فارون من اضطهاد وتنكيل جماعة الحوثي، ما يعقد الوضع اكثر فهم ليسوا فقط بحاجة غذاء وايواء بل وبحاجة لبرامج حماية وهناك هجرة للعمل إلى مارب ما يقارب مليون شخص واكد على تدفق المهاجرين الافارقة إلى مأرب وذكر ان هناك تدفق للمهاجرين الافارقة إلى مارب وان هذا التدفق شكل ضغط كبير على الخدمات وعلى البنية التحتية في مارب.
ويضيف :"ان استمرار جماعة الحوثي في مهاجمة مارب يعرض قرابة ثلاثة مليون وخمسمائة ما بين نازحين وهجرة اقتصادية ومهاجرين غير شرعيين يعرض حياتهم للخطر ويهدد بحدوث اكبر موجة نزوح في العالم اذا استطاعت جماعة الحوثي دخول مارب.
في صرواح وحدها، يوجد 9 مخيمات تضم 2,460 عائلة تتكون من 17,220 فردا، وقد وثقت الفرق الميدانية للوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين الكثير من الانتهاكات من قبل الحوثيين منها ما يلي:
1. مخيم لفج : الملح تعرض المخيم الذي يضم 49 أسرة نازحة في 8 فبراير لقصف المليشيات الحوثية بالمدفعية والهاون، مما أدى إلى التهجير الثاني لجميع الأسر باتجاه مخيم ذنة الصوابين.
2. مخيم الزور :تعرض المخيم الواقع في مديرية صرواح والذي يأوي 570 أسرة نازحة في 10 فبراير و11 فبراير إلى قصف من قبل الحوثيين بالأعيرة النارية وقذائف الهاون، مما دفع 570 أسرة إلى المغادرة باتجاه مدينة مأرب بحثا عن الأمان.
وفي 14 فبراير، اقتحم الحوثيون المخيم وأحرقوا بعض المنازل ولغموا البعض الأخر، كما زرعوا الألغام في الطريق المؤدي إلى المخيم وفي أوساط المساكن. وفي 17 فبراير قام الحوثيون بقصف جامع الزور والمنازل المحيطة ما أدى إلى تضرر الجامع وعدد من المنازل.
3. مخيما ذنة الصوابين وذنة الهيال : استهدف الحوثيون المخيمين بشكل مباشر بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون مما أجبر 450 أسرة على النزوح إلى روضة صرواح، فيما منع الحوثيون 470 أسرة أخرى من المغادرة واستخدموهم كدروع بشرية. وحتى اليوم ، لا تزال هناك العديد من العائلات محاصرة من قبل الحوثيين في المخيمين.
ختم كلمته بالتوصيات :
- تطالب الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين الحوثيين باحترام القانون الدولي الإنساني والتوقف عن استهداف المدنيين والنازحين وفتح ممرات آمنة لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إليهم.
- تناشد الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لممارسة الضغط على الحوثيين لوقف هجماتهم على مأرب واستهداف النازحين وتجنيبهم مراحل جديدة من النزوح.
- تناشد الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين المنظمات الدولية والإغاثية العاملة في اليمن للتحرك بشكل عاجل لتقديم الإغاثة للنازحين والتخفيف من معاناتهم.
عناوين ذات صلة: